الحل السوري – خاص

شن طيران #التحالف_الدولي، أمس، عدداً من الغارات الجوية في محافظة #الرقة، أدت إلى مقتل مدنيين، وعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، وإلحاق أضرار بمنشآت مدنيّة.

 

حيث قال أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة #الرقة_تذبح_بصمت) في حديث لموقع الحل السوري، إن “طيران التحالف استهدف سيارة (فان) تابعة لداعش على مدخل قرية خنيز (ريف #تل_أبيض الجنوبي)، كما قصف مواقع في قرية الكسرات (ريف الرقة)، ما أدى إلى مقتل ستة عناصر من داعش، ومواقع أخرى في قرى العطشانة والمستريحة ومغار (غرب عين عيسى)”.

وأضاف الناشط، أن التحالف استهدف “سيارة مدنية على طريق الرقة – #سلوك (قرب قرية خنيز)، قتل كل من فيها، بالإضافة إلى استهداف مصفاة نفط بدائية شرق قرية الحدريات (ريف #عين_عيسى الجنوبي الشرقي)، بالرغم من أن ملكيتها تعود لمدنيين، ولا علاقة لتنظيم داعش بها”.

وفي المقابل، قام تنظيم داعش وفق الرقاوي، بـ “تفجير بناء خزان المياه الواقع في اللواء 93 بمحيط مدينة عين عيسى، والذي يعتبر أعلى نقطة في المنطقة”. مشيراً إلى أن سبب التفجير هو “خوف التنظيم من سيطرة #القوات_المشتركة على اللواء، والاستفادة من بناء الرصد العالي”.

وفي سياق متصل، أفاد الرقاوي بأن مقاتلي تنظيم داعش في مدينة الرقة يعيشون حالة “ذعر حقيقي” بعد تقدم القوات المشتركة في شمال المحافظة، بمساعدة طيران التحالف الدولي.

حيث أوضح المؤسس في الحملة التي يتوزع نشطاؤها داخل محافظة الرقة، أن “العديد من مقاتلي داعش يتهامسون فيما بينهم، بأنه في حال تدخل التحالف بشكل جدي للسيطرة على مدينة الرقة كما فعل في تل أبيض، فسوف يقومون بالهرب والعودة إلى بلادهم”.

كما قال الناشط إن “العديد من مقاتلي داعش بدؤوا باالبحث عن مهربين، للتواصل معهم من أجل إخراج زوجاتهم وعائلاتهم من مدينة الرقة إلى #تركيا”.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.