الحل السوري – خاص

نقلت #وحدات_حماية_الشعب ما يقارب سبعة آلاف شوال من الحبوب، من أحد مخازن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في #تل_أبيض، إلى مدينة #كوباني، وفق ما أفاد نشطاء حملة #الرقة_تذبح_بصمت.

 

حيث قال أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة)، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن “الوحدات الكوردية نقلت شوالات القمح والشعير والكمون من مدرسة مستريحة العنتر (التي كان يستخدمها التنظيم كمستودع للزكاة) في ريف تل أبيض الجنوبي، إلى مناطق نفوذها في مدينة كوباني”.

وأضاف الناشط أن “الوحدات قامت بمصادرة ممتلكات لمواطنين مدنيين في ريف تل أبيض، أبرزها سيارة في قرية شميطة (جنوب غرب تل أبيض)، وسيارتا فان (هونداي) في قرية الثورة، وسيارة فان (هونداي) في عين العروس”.

مؤكداً على أن نشطاء الحملة “وثقوا كافة أرقام لوحات السيارات المذكورة، وأرقام محركاتها، وأوراقها الثبوتية وعلاماتها الفارقة” بحسب قوله.

كما تحدث الناشط عن قيام دورية مؤلفة من سبعة عناصر تابعة للوحدات، بـ “مداهمة منزل الشهيد وليد السخني” (أحد أبرز نشطاء الحراك السلمي في تل أبيض والذي قتل برصاص قناص تابع للأمن السوري في بداية الثورة قبل ظهور داعش)، وصادرت أغراض المنزل، وكسّرت ما تبقى منها”. لافتاً إلى أن أسباب المداهمة حتى اللحظة “غير واضحة”.

وقام عناصر “مجهولو الهوية” (استبعد الرقاوي أن يكونوا تابعين للوحدات، ورجّح أن يكونوا من قطاع الطرق أو عناصر داعش) مدعمين بأربع سيارات، بـ”مداهمة قرية العيساوي (7 كم شرق تل أبيض)، واعتقال المدني هيثم العبد ومصادرة سيارته، وسيارة أخرى تعود ملكيتها لفرحان العبد” وفق الناشط.

مشيراً إلى أن “مداهمة المجهولين -الذين كانوا يرتدون ملابس وأقنعة سوداء- أثارت حالة هلع بين صفوف الأهالي، ما أدى إلى فرار الكثير منهم باتجاه الحدود التركية المجاورة لقريتهم”.

وفي سياق مشابه، أفاد الرقاوي بأن #القوات_المشتركة (#وحدات_حماية_الشعب – #الجيش_الحر) “ألقت القبض على قائد كتيبة #أسود_الفرات (الملقب بظاظا) التابع للجيش الحر، المسؤول عن عمليات نهب وسرقة في تل أبيض وريفها، وحولته إلى القضاء”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.