أصدر شيوخ #عشائر_سوريّة بياناً تحت عنوان “رداً على شيوخ النظام الأسدي في #دمشق”، نددوا فيه بالبيان الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي، عن عشائر سوريّة أعلنت فيه “تجديد ولائها للنظام والجيش، ورفض دعم #الأردن”.

 

حيث وجه عدد من العشائر السورية، الجمعة، عبر مؤتمر صحفي من دمشق، رسالة إلى العاهل الأردني (#الملك_عبد_الله_الثاني) تلاه شيخ #عشيرة_طي العربية، رفضت فيها تلك العشائر “دعم المملكة الهاشمية”، مؤكدةً على “ولائها للنظام والجيش السوري”.

وجاءت تلك الرسالة رداً على تصريح العاهل الأردني بأنه “من الواجب على الأردن كدولة دعم العشائر في سوريا”، حيث قال إن “العالم يدرك أهمية دور الأردن في حل المشاكل في #سوريا.. وضمان استقرار وأمن المنطقة”.

وقالت العشائر المعارضة، في بيانها الصادر أمس (حمل توقيع 18 عشيرة، أبرزها البكارة والعكيدات وشمر والنعيم والجبور والحسنة)، إنه “في الوقت الذي يسطر فيه الشعب السوري أروع البطولات في مواجهة النظام الأسدي المجرم ويقارع القصف والحصار، يظهر مجموعة من شيوخ النظام في دمشق ليمجدوا الحال التي وصلت إليها سوريا”.

ووصف البيان شيوخ العشائر الموالية بأنهم “لم تحركهم شلالات الدماء التي يسكبها الشعب السوري، وما جرى من تسليم النظام لمحافظة #الحسكة ذات الأغلبية العربية للوحدات الكوردية، وانقلابه على العشائر الموالية له وترك مناطقهم تحت التطهير والحرق والتجفيف”.

وأضاف البيان، مخاطباً العشائر الموالية، إن “55% من سوريا الآن بيد داعش، فماذا فعل نظامكم سوى الانهيار وتسليم المدن والمناطق لداعش التي أصبحت على أبواب دمشق؟”.

وختمت العشائر بيانها بالقول: “باسم شيوخ عشائر سوريا الشرفاء، نثمن موقف جلالة ملك الأردن عبدالله الثاني، ونشد على موقفه الوطني لتسليح وتدريب أبناء القبائل العربية لتحرير سوريا من النظام الأسدي، وتطهيرها من إرهاب داعش”. مؤكدة على أنها مستعدة لـ”إرسال آلاف الشباب للتدريب في الأردن”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.