الحل السوري – وكالات

اعتقلت السلطات الإسرائيلية تسعة من مواطنيها (ينتمون إلى الطائفة الدرزية)، أمس الأربعاء، على خلفية الهجومين على سيارتي إسعاف، “كانتا تنقلان مصابين من #المعارضة_السورية إلى مشافي إسرائيلية”.

 

وقالت وكالة رويترز، نقلاً عن متحدة باسم الشرطة الإسرائيلية، إن “الاعتقالات نفذت بين أبناء الطائفة الدرزية في #إسرائيل و #الجولان”.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن #نيتنياهو “سيجتمع بزعماء الدروز، لدعوتهم إلى إبلاغ كل مواطن درزي في إسرائيل باحترام الجنود، وعدم ارتكاب تصرفات غير قانونية”.

وكان مواطنون اسرائيليون قد أوقفوا سيارتي إسعاف على مشارف قرية حرفيش، الاثنين الماضي، لتفتيشهما بعد اشتباههم بنقلهما “جهاديين سوريين يهاجمون الدروز في مناطق نفوذهم داخل الأراضي السورية”، وفق تقارير إعلامية اسرائيلية.

وبدورها امتدحت وكالة سانا الرسمية الهجوم على السيارتين -التي تمكنت إحداها من الفرار بينما قتل أحد المصابين السوريين في السيارة الأخرى- قائلةً: “تصدّت مجموعة من أبناء الجولان السوري المحتل، أمس، لسيارة اسعاف تابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي، تقل اثنين من إرهابيي تنظيم #جبهة_النصرة، ومنعتها من متابعة سيرها لنقل الإرهابيين، لعلاجهما في أحد المشافي التابعة لكيان الاحتلال”.

وأضافت الوكالة، أن “شباننا الأبطال (كما وصفتهم) لاحقوا سيارة الاحتلال العسكرية التي تقل الارهابيين الاثنين، أثناء مرورها بطريق جبل الشيخ #مجدل_شمس، في الجولان السوري المحتل، وألقوا حجارة باتجاهها، ما أدى لإيقافها، حيث تمكنوا إثر ذلك من إنزال الارهابيين من السيارة، وإلحاق العقاب بهما لمشاركتهما بالاعتداء على أرض الوطن الأم سوريا وشعبها”.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد أكدت، في أكثر من مناسبة، أنها تعالج السوريين الجرحى في الحرب التي تدور في البلاد، “بغض النظر عن احتمال انتمائهم لجماعات مسلحة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة