الحل السوري – خاص

تجمهر المئات من المواطنين الكورد في مدينة #الرقة، أمام #ديوان_العشائر، بعد المراجعة التي طلبها منهم تنظيم الدولة الإسلانة (#داعش)، وقاموا بتسليم مفاتيح منازلهم للديوان (المسؤول عن التواصل مع شيوخ العشائر لتسهيل العلاقات بين داعش والأهالي)، بحجة “تسجيل المنازل في ديوان العقارات”، وفق ما أفاد نشطاء حملة #الرقة_تذبح_بصمت.

 

وقال أبو إبراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة)، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إنه “من غير الواضح بعد سبب طلب داعش تسجيل الكورد لمنازلهم عند التنظيم”، مشككاً في نية التنظيم بإرجاع البيوت إلى أصحابها بعد انتهاء المعارك.

وكان التنظيم المتشدد قد أصدر بياناً، أمس، طالب فيه المواطنين الكورد بمغادرة “ولاية الرقة”، والاتجاه إلى “ولاية #حمص”، محذراً من يقبض عليه منهم داخل الرقة، بأنه سيعرض نفسه لـ “المساءلة والمحاكمة الشرعية”.

وقال الناشط، تعليقاً على تهجير داعش للمواطنين الكورد، إن “القرار الذي صدر عن التنظيم بشأن المواطنين الكورد، يظهر خوف التنظيم من وجود خلايا نائمة في الرقة، قد تحمل السلاح ضده بالتزامن مع تقدم #القوات_المشتركة، التي أصبحت على بعد نحو 50 كم فقط من مدينة الرقة”.

كما أفاد الناشط بأن “قسماً كبيراً من الأهالي الكورد بدأ بالخروج فعلاً إلى حمص، حيث شهد الجسر الجديد (الذي خصصه داعش لخروج الكورد) ازدحاماً شديداً طوال يوم الأمس”.

وفي السياق ذاته، أفاد الرقاوي بأن “أحد المواطنين الكورد الذين أُجبروا على ترك المدينة، حاول النزوح مع أولاده وزوجة أخيه وأولادها إلى #كوباني، عبر الطريق الذي زرعته داعش بالألغام، فانفجر لغم بالسيارة التي تقلهم في قرية القرفل، ما أدى إلى مقتله وولديه، وزوجة أخيه وولديها على الفور، بالإضافة إلى سائق السيارة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.