الحل السوري – وكالات

أعلن التلفزيون السوري الرسمي، أن #الجيش_السوري والميليشيات التابعة له، “تمكنت من تأمين محيط #حقل_جزل النفطي قرب مدينة #تدمر، وقتلت عدداً من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)”.

 

وفي سياق متصل، قام تنظيم داعش، الثلاثاء الماضي، بتفجير ضريحين أثريين في مدينة تدمر التاريخية (التي يصل عمرها إلى أكثر من ألفي عام، والمدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة #يونسكو). حيث نشر التنظيم صوراً لعناصره وهم يحملون المتفجرات قرب الضريحين قبل التفجير، وصوراً لتحولهما بعد ذلك إلى ركام.

وقال المدير العام للآثار والمتاحف السورية (مأمون عبد الكريم) في تصريح لوكالة رويترز بُعيد التفجير، إن عناصر داعش “كل ما يشوفوا أضرحة بيدمروها، بيعتبروها شرك ورجوع للوثنية، وممنوع زيارة الأولياء”. مشيراً إلى أنه “تم نقل مئات التماثيل من تدمر إلى اماكن آمنة قبل أن يدخلها مقاتلو داعش”.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن، في وقت سابق الأسبوع الماضي، أن التنظيم المتشدد “زرع ألغاماً” في الجزء الأثري من المدينة، دون توضيح ما إذا كان داعش قد فخخ المدينة من أجل تدمير الآثار، أو لمنع قوات النظام من التقدم.

يذكر أن تنظيم داعش قد فرض سيطرته، الشهر الماضي، على مدينة تدمر وعدد من الحقول النفطية، في المناطق المحيطة بالمدينة، بعد أن كانت تحت نفوذ النظام السوري وقواته، لتكون أول مدينة سورية يسيطر عليها التنظيم بعد طرد قوات النظام (وليس المعارضة) منها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.