الحل السوري – خاص

انفجر لغم أرضي بحافلة كانت تقل عائلة تحاول الخروج من الأحياء المحاصرة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في #دير_الزور، ما أدى إلى مقتل “كافة أفرادها”، وفق ما أفاد نشطاء حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس الحملة)، في حديث لموقع الحل السوري، إن “العائلة هي من حي البحوري في #موحسن (شرق مدينة ديرالزور)، وانفجر بها لغم -وضعته قوات النظام منعاً لدخول عناصر داعش- أثناء محاولتها ترك المناطق المحاصرة، واللجوء إلى الريف الشرقي خوفاً من التنظيم”.

وأشار الشامي إلى أن ما يدفع العوائل في المناطق المحاصرة، الواقعة تحت سيطرة #النظام_السوري، داخل مدينة ديرالزور هو “الخوف من انتقام التنظيم منها في حال استطاع السيطرة على المدينة”.

حيث أفاد الناشط بأن التنظيم كان قد طالب، في تسجيل سابق، “المسلمين المعارضين للنظام والذين يسكنون داخل مناطق الكفر (في إشارة إلى مناطق النظام) أن يخرجوا منها”، مهدداً من يبقى فيها بأن “ماله وأرضه ودمه سيصبح حلالاً على عناصر الدولة”.

وتعيش الأحياء المحاصرة داخل مدينة ديرالزور أوضاعاً إنسانية صعبة، لا تختلف كثيراً عن باقي مناطق المدينة، أو الريف الواقع تحت سيطرة داعش.

حيث تشهد محافظة ديرالزور انقطاعاً شبه كامل لـ #الكهرباء والغذاء، وندرة في المياه، ويعيش معظم الأهالي في مناطق النظام على مولدات “الأمبيرات” إن وجدت، ويأكلون الطعام المعلّب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.