الحل السوري – خاص

قامت #كتيبة_الخنساء النسائية لتابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في مدينة #الرقة، بنصب حاجز لها في المدينة، لـ “تفتيش النساء ودعوتهنّ للزواج بعناصر التنظيم”.

 

حيث قال الناشط أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة #الرقة_تذبح_بصمت) في حديث لموقع الحل السوري، إن “الكتيبة النسائية نصبت حواجز لها في شارع #تل_أبيض (أحد أبرز شوارع مدينة الرقة وأكثرها ازدحاماً)، تقوم عناصرها بتفتيش نساء الرقة، ودعوتهنّ للزواج من مقاتلي داعش”.

وتقوم كتيبة الخنساء بعمل مشابه لجهاز الحسبة التابع للتنظيم، لكن سلطتها محدودة على النساء. حيث تقوم باعتقال المخالفات من نساء الرقة لـ “تعاليم وتشريعات” داعش، وغالباً ما تطالب جهاز الحسبة (الموازي لها)، باعتقال “مُحرم” المعتقلة، وعقابه معها أو بدلاً عنها.

وأبدى الرقاوي استغرابه من قيام التنظيم بنصب مثل هذا الحاجز في مدينة الرقة في الوقت الحالي، موضحاً أن “كل من في الرقة يعيش حالة تأهب وتوتّر شديدين، بسبب احتمالية قدوم المعارك إلى المدينة” -التي جعل منها التنظيم المتشدد مركز ثقل وعاصمة له داخل #سوريا- بعد تقدم #القوات_المشتركة شمال الرقة، ووصولها إلى نقاط تبعد نحو 50 كم فقط عن مركز المدينة.

يذكر أن نشطاء الحملة كانوا قد وثقوا سابقاً حالات مماثلة، يقوم فيها عناصر الحسبة، الذين يقتادون الفتيات “المخالفات” إلى سجون داعش، بعرض الزواج عليهنّ مقابل تبرئتهنّ وإطلاق سراحهنّ.