وكالات

تبنى تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) التفجير الانتحاري الذي وقع أمس في أحد مساجد الطائفة الشيعية في #الكويت، وأدى إلى مقتل 25 شخص، وإصابة نحو 200 آخرين.
وقال التنظيم في بيان صادر عن المكتب الإعلامي الخاص بـ “ولاية نجد” إنه “في عملية نوعية.. لجنود الخلافة في ولاية نجد، انطلق أحد فرسان أهل السنة الغيارى وهو الأخ أبو سليمان الموحد، ملتحفاً حزام العز الناسف، مستهدفاً وكراً خبيثاً ومعبداً للرافضة المشركية (حسينية الإمام الصادق) في حي الصابري بمنطقة الكويت”.

ووصف بيان التنظيم المسجد الذي نفذ فيه العملية بـأنه “منبر معروف بحربه للتوحيد وأهله، ونشر الشرك ونصرة حزب الشيطان”.

وقالت وزارة الداخلية الكويتية في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن “25 شخصاً قتلوا في التفجير الانتحاري” الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت يوم الجمعة، مشيرةً إلى أن “202 شخص أصيبوا” في الهجوم الذي استهدف مسجداً مكتظاً بالمصلين خلال صلاة الجمعة.

يذكر أن التنظيم المتشدد نفذ تفجيراً مشابهاً في المملكة #السعودية في 22 من شهر أيار الماضي، استهدف فيه مسجد للطائفة الشعيية في بلدة القديح (محافظة القطيف – المنطقة الشرقية).

كما أحبطت الجهات الأمنية السعودية في الجمعة التي تلت التفجير الأول، محاولة تفجير في جامع العنود (التابع للطائفة الشيعية) بمدينة #الدمام، قتل على أثرها 4 أشخاص.

وكان تنظيم داعش قد أرسل إلى مناصريه في أكثر من تسجيل، دعوات لتنفيذ هجمات انتحارية فردية، أو ما يعرف باسم “الذئب المنفرد”، ينفذها الانتحاري في مكان إقامته “ضد أعداء التنظيم”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.