الحل السوري – خاص

نفذ تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، أمس، عشرة إعدامات في ريف محافظة #دير_الزور وفق ما أفاد نشطاء حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس الحملة)، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن التنظيم “أعدم رجلاً وزوجته بتهمة السحر، وشاباً بتهمة جريمة قتل (قديمة) في منطقة الجراديق (ريف #الميادين)”.

وأضاف الناشط أن التنظيم “أعدم ستة أشخاص مجهولي الهوية، أحضرهم من #الحسكة، في قلعة الرحبة (محيط مدينة الميادين)، بالإضافة إلى شخص أخير أُعدم في حطلة (بداية الريف الشرقي من جهة مدينة ديرالزور) بتهمة السرقة من آبار النفط”.

وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بأن التنظيم المتشدد نفّذ منذ إعلانه “الخلافة” في مثل يوم الأمس من العام الماضي، “ثلاثة آلاف عملية إعدام طالت مدنيين وعناصر تابعة للنظام ومقاتلين معارضين”.

حيث قال المرصد في تقرير نشره في بعد مرور عام على  إعلان “الخلافة”، إن عدد المدنيين الذين أعدموا على يد التنظيم وصل إلى 1787 شخصاً، بينهم 74 طفلاً و86 امرأة (منهم 930 من أبناء #عشيرة_الشعيطات الديرية، و223 مواطناً كوردياً قتلوا في #كوباني).

وأعدم التنظيم، وفق المرصد، 216 عنصراً من قوات المعارضة السورية، و881 عنصراً من القوات النظامية (بينهم 300 قتلهم بعد أسرهم في #حقل_الشاعر النفطي في محافظة #حمص).

ومن بين الأشخاص الذين أعدموا على يد التنظيم، 143 عنصراً تابعين له، بتهمة “الغلو والتجسس لصالح دول أجنبية”، مشيراً إلى أن أغلبهم قتلوا “بعد اعتقالهم لمحاولتهم العودة إلى بلادهم”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.