الحل السوري – وكالات

اشترطت الحكومة الاسرائيلية على مقاتلي #المعارضة_السورية قرب حدودها “التعهد بعدم إلحاق الضرر بالأقلية الدرزية في #سوريا” مقابل “تقديم المساعدة الإنسانية لهم”، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

 

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي (#موشي_يعلون)، في تصريح صحفي نقلته الوكالة، إن #إسرائيل “كانت تعلم منذ البداية بوجود مقاتلين ينتمون للفصائل المسلحة المعارضة للنظام السوري بين الأشخاص الذين تساعدهم”.

وذكر يعلون أن إسرائيل “وضعت شرطين لتقديم المساعدة، هما عدم اقتراب المجموعات الإرهابية من السياج (الحدودي)، وعدم مساس الدروز بأذى”.

كما نقلت الوكالة عن مسؤول إسرائيلي آخر في وزارة الدفاع (لم تذكر اسمه)، أن حكومته “لم ترفض تقديم المساعدة الطبية لأي سوري يقترب من حدودها، لكنها تأكدت لاحقاً بعدما تبين أنهم متمردون، من أنهم يدركون أنها تتوقع منهم الالتزام بشروطها”.

ونفى المسؤول علمه بتقديم إسرائيل لأي مساعدة لعناصر #جبهة_النصرة (جناح القاعدة في سوريا). لافتاً إلى أن اسرائيل “تتعاون بشكل أساسي مع الجماعات غير الجهادية المعارضة، مثل #الجيش_الحر”.

ويأتي تصريح الحكومة الإسرائيلية بعد أيام من اعتداء مجموعة من “الدروز الإسرائيلين”، على سيارة إسعاف كانت تقل جرحى سوريين.

حيث قام مجموعة من السكان “الدروز”، الأسبوع الماضي، بمهاجمة سيارة اسعاف اسرائيلية، عبر رشقها بالحجارة عند مرورها قرب قرية مجدل شمس، ثم قاموا بسد طريقها، وأخروجها منها جريحين سوريين “وأقدموا على الفتك بهما” بحسب الإذاعة الإسرائيلية.