أعلن نشطاء #دير_الزور أن الأحياء المحاصرة في المدينة “تخلو، منذ بداية شهر رمضان، من الزيت والسمنة ودبس البندورة والكثير من المواد الغذائية الأولية التي يحتاجها الأهالي لطهي طعام الإفطار”.

 

حيث أعلنت إذاعة ديرالزور الحرة، أن حيي #الجورة و #القصور (المحاصرين من قبل تنظيم الدولة الإسلامية – #داعش، منذ ستة أشهر) يشهدان أوضاعاً معيشيةً “صعبة للغاية”.

وأوضح المصدر أن طائرات #النظام_السوري، التي كانت تنقل المواد الغذائية إلى المنطقة المحاصرة (الخاضعة لسيطرة النظام) توقفت عن إحضار أي مواد غذائية للمدنيين منذ أكثر من عشرين يوماً “بسبب استخدامها لنقل الشبيحة”.

كما شهدت المناطق المحاصرة، وفق النشطاء، ارتفاعاً “وصل إلى أكثر من عشرة أضعاف، وأحياناً خمسة عشر ضعفاً في أسعار المواد الغذائية المتوفرة”.

وذكرت الإذاعة أن “سعر كيلو السكر وصل إلى 2000 ل.س، والبرغل 500 ل.س، والبندورة 1000 ل.س، واللحمة 5000 ل.س”.

بينما وصلت أسعار المعلبات (التي باتت مصدراً أساسياً لللغذاء في الحصار) إلى “750 ل.س لعبلة الفول والحمص، والسردين والتونة إلى 500 ل.س للعلبة الواحدة”.

كما شهدت أسعار المحروقات ارتفاعاً هائلاً في الأسعار، حيث “وصل سعر لتر المازوت المكرر إلى 1200 ل.س، ولتر البنزين المكرر (إن وجد) إلى ما يقارب 2000 ل.س للتر الواحد” بحسب المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.