عدنان الحسين – حلب

دخلت عدة شاحنات محملة بالوقود، إلى مناطق سيطرة #المعارضة في الشمال السوري، أمس، بعد سماح تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) بمرورها، بعد أكثر من شهر على منعه لدخول أية مواد نفطية، ما سبب ارتفاعاً كبيراً في أسعار المحروقات.

 

وقال الناشط الإعلامي عمر الشمالي، لموقع الحل السوري، إن “عشرات الصهاريج المحملة بالوقود دخلت الريف الشمالي، من قرب قرية حساجك، وتوجهت إلى مناطق في الريف الشمالي وريف إدلب، بعد تفتيشها من قبل #فصائل_المعارضة، خوفاً من وجود عربات مفخخة بينها”.

وأوضح المصدر أن “الطيران الحربي التابع لقوات #النظام_السوري، استهدف الطريق الواصل بين مناطق المعارضة و مناطق التنظيم بالرشاشات الثقيلة، أثناء مرور الصهاريج المحملة بالوقود”.

وأشار المصدر إلى وقوع عدد من الإصابات، واشتعال عدة سيارات تحمل الوقود، نتيجة استهدافها على طريق الأزرق (قرب مدينة #الباب في ريف #حلب الشرقي)، كانت متجهة إلى ريف حلب الشمالي”.

ومن جهته، قال الرائد ياسر عبد الرحيم (قائد غرفة عمليات فتح حلب)، في تصريح لموقع الحل السوري، إنه تم فتح الحدود مع التنظيم “بشكل كامل”، وإنهم سمحوا بمرور المواد الغذائية لمناطق سيطرة التنظيم في ريف حلب دون مدة محددة (بعد انتهاء المهلة الماضية) “تعاطفاً مع المدنيين”.

وأصدرت الغرفة بياناً، تمنع فيه التعرض لصهاريج الوقود، من قبل المجموعات والأفراد، و”محاسبة من يتعرض لها بالإعتداء والسرقة”، بحسب المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.