الحل السوري – خاص

داهم عناصر تابعون لـ #جبهة_النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، أمس، مسجداً في مدينة #كفرنبل بهدف “تغيير الإمام، وتعيين إمام تابع للنصرة مكانه”.

 

وقال الناشط سامر السلوم (ابن مدينة كفرنبل)، في حديث لموقع الحل السوري، إن “عناصر مدججين بالسلاح تابعين لجبهة النصرة، دخلوا المسجد مساء الأحد، واحتجوا على قيام المصلين بالصلاة على النبي (ص) بين الركع، وأعطوا الأهالي توجيهات عن كيفية وجوب قيامهم بالصلاة، وأرادوا تعيين إمام جديد للمسجد تابع لهم”.

مضيفاً: “إلا أن عدداً من الأهالي احتجوا على فعل عناصر النصرة، وتلاسنوا معهم، وأخبروهم إنه إن كانت نيتهم القتال، فهم جاهزون لإحضار سلاحهم.. وخرج معظم الناس من المسجد بعد الحادثة احتجاجاً على فعل النصرة”.

وأشار السلوم إلى إحضار أحد رجال النصرة (عبد الله الحمود)، فجر الأمس، مجموعة من عناصر النصرة، من مقر عقاب (التابع للجبهة في #كنصفرة)، “ليقوموا باعتقال عدد من الأشخاص الذين تلاسنوا مع عناصر النصرة في المسجد بتهمة التحريض على عدم الصلاة، عُرف منهم: عفيف العمور وأبو منهل السويد وعبدالناصر البكور”.

وأوضح الناشط أن “النصرة حاولت اعتقال عبد الناصر السلوم (أحد المتلاسنين مع النصرة في المسجد) من منزله، لكنه تمكن من الخروج من المنزل عبر الباب الخلفي قبل اعتقاله”.

وقال عبد الناصر السلوم، في تعليق له عالفيسبوك بعد الحادثة: “دخلت مبارحة حتى أصلي العشاء، تفاجأت بدخول أكثر من عشرين مسلح معهم بنادق مجعبين، حكيت معهم إنه مسجد وليس خط جبهة، وخرجت لأصلي في البيت”.

وأضاف: “تفاجات بعد صلاة الصبح بباب البيت يقرع، فإذا بمسلحين معهم عبد الله الحمود وعفيف العمور معتقل معهم، فقمت بالقفز من على الحيط وهربت”.

وبدوره رفض المقدم فارس البيوش (قائد #لواء_فرسان_الحق) الاعتقالات التي نفذتها الجبهة بعد الحادثة، مؤكداً عبر تعليق له على الفيسبوك أن “كفرنبل فيها زلم توقفه عند حده (في إشارة إلى القيادي في النصرة عبد الله الحمود).. و فيها دين أكثر من أمثال اللي عاملين حالهم أوصياء على الدين”.

وتخلو مدينة كفرنبل -المعروفة بنشاطها المدني منذ بداية الحراك في #سوريا- من أي تواجد عسكري لفصائل المعارضة السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.