الحل السوري – خاص

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن #البنتاغون (وزارة الدفاع) والجيش الأمريكي وقوات #التحالف_الدولي، “لا يرون ضرورة لفرض منطقة آمنة في سوريا حالياً”.

 

وقال جون كيربي، في موجز صحفي نقتله عدد من الوكالات العالمية، إن “هناك صعوبات كبيرة في فرض مثل هذه المنطقة، إضافة إلى أن التحالف الدولي لا يدعم الآن إقامة منطقة آمنة”.

وأشار كيربي إلى أن #تركيا “لها موقف واضح منذ فترة طويلة بشأن إقامة المنطقة الآمنة”، معرباً عن “تفهّم” بلاده للقلق الذي تعيشه تركيا على حدودها بالقول: “أنقرة تتحمل عبء #اللاجئين، ولا يغض أحد طرفه عن الصعوبات التي تواجهها”.

وقال المستشار القانوني للجيش الحر، والمدرب لقوات المعارضة على القانون الدولي الإنساني وقوانين الحرب (المحامي أسامة أبو زيد)، في حديث لموقع الحل السوري، إن “تصريح جون كيربي يقدم دليلاً جديداً على مساهمة الإدارة الأمريكية الحالية في معاناة السوريين، ويجعلنا نشكك بالطروحات الأمريكية حول الحل في سوريا، وخططها لدعم المعارضة”.

وأكد أبو زيد على أن المناطق الآمنة “ليست مطلباً عسكرياً بالدرجة الأولى، بل باتت في هذا الوقت مطلباً إنسانياً ملحاً لإنقاذ السوريين الذين يموتون تحت براميل الأسد، وإن معارضة تشكيل منطقة آمنة هو انتهاك لأهم مبادئ حقوق الإنسان، وهو حق الحياة”.

كما أشار الحقوقي السوري إلى أن “التصريح الأمريكي يأتي بعد أيام قليلة على إلقاء مدير #الدفاع_المدني في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام (رائد الصالح) لكلمة أمام مجلس الأمن في الولايات المتحدة، حول هجمات النظام السوري ضد المدنيين”، والذي يراه أبو زيد على أنه “رد وقح جداً على معاناة السوريين الذين يقتلون كل يوم على يد النظام”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.