الحل السوري – وكالات

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف قوات الأمن المصرية، في شمال #سيناء، والذي راح ضحيته العشرات.

 

حيث قالت جماعة ولاية سيناء (التابعة للتنظيم)، في بيان نقلته رويترز، إنها “هاجمت أكثر من 15 موقعاً عسكرياً، ونفذت ثلاثة هجمات انتحارية، واستخدمت الصواريخ الموجهة في استهداف المواقع”.

وبحسب الرواية الرسمية المصرية، قام “سبعون مسلحاً، تابعون لولاية سيناء (التي كانت تعرف سابقاً باسم #أنصار_بيت_المقدس قبل انضمامها لداعش) الأربعاء، بمهاجمة 5 أماكن في قطاع تأمين شمال سيناء، وتمكنوا من قتل 17 من أفراد الجيش، بينهم 4 ضباط”.

وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، في بيان نقلته الوكالة البريطانية، إن “الجيش المصري قتل مئة متشدد خلال الهجمات التي شنوها على نقاط التفتيش في محافظة شمال سيناء”. مؤكدةً على أن الجيش “يواصل ملاحقة المتشددين لاقتلاع جذور الإرهاب الأسود من شمال سيناء”.

وفي سياق متصل، هدد تنظيم داعش، الثلاثاء، بجعل قطاع #غزة (المجاور لشمال سيناء) ضمن مناطق نفوذه في #الشرق_الأوسط. متحدياً حركة #حماس، التي وجه لها رسالة مصورة قال فيها: “يا طواغيت حماس.. بإذن الله سنقتلع دولة اليهود من جذورها، وأنتم وفتح وكل العلمانيين لا شيء.. زبد يذهب مع زحفنا وستحكم الشريعة في غزة رغماً عنكم”.

ويسيطر تنظيم داعش على أجزاء واسعة من #سوريا (تصل إلى 50% من أراضيها)، كما يسيطر على مناطق شاسعة في العراق (الذي نشأ فيه التنظيم تحت اسم القاعدة في العراق، ليتحول إلى الدولة الإسلامية في العراق، ومنها إلى دولة الإسلام في العراق والشام قبل إعلان “الخلافة” من #الموصل صيف العام الماضي).

ويملك التنظيم تواجداً في مصر (سيناء) و #ليبيا (ولاية برقة وولاية طرابلس وولاية فزان)، ويحظى بنفوذ في #نيجيريا بعد مبايعة زعيم حركة #بوكو_حرام (أبو بكر شيكاو) لداعش في آذار الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.