الحل السوري – خاص

قالت مصارد من #الغوطة_الشرقية في ريف #دمشق، لموقع #الحل_السوري، إن حملة اعتقالات نفذها المكتب الأمني التابع #لجيش_الإسلام طالت عدداً من الناشطين الإعلاميين والمدنيين خلال اليومين الماضيين في عدة قرى وبلدات في المنطقة.

وتابعت المصادر أن ذلك تزامن مع محاولة فصائل المعارضة العاملة في الغوطة قمع المظاهرات التي يخرج بها السكان مؤخراً، ويطالبون خلالها بمعاقبة من وصفوهم بالمفسدين وفتح المعابر وإخراج المتعلقين من السجون التابعة لجيش الإسلام.

ورأت المصارد أنّ حملة الاعتقالات تزامنت مع عفو أصدره جيش الإسلام أمس شمل 65 عنصراً تابعين لجيش الأمة من دون أن يحدد القرار تاريخ إطلاق سراح المشمولين في العفو.

وبينت المصادر أن الغوطة تقبع على “فوهة بركان قابل للانفجار” على اعتبار أن حالة من الاستياء تنتشر بين أهالي الغوطة، خاصة بعد أن أطلق مقاتلو المعارضة في حمورية مؤخراً النيران لتفريق مظاهرة، ما أدى إلى مقتل شاب وإصابة آخرين، وهو ماتبعه توسع رقعة المظاهرات في عدة قرى وبلدات في الغوطة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.