الحل السوري – وكالات

زار رئيس الوزراء السوري (#وائل_الحلقي)، الخطوط الأمامية للمعارك في #حلب، والتقى جرحى #الجيش_السوري النظامي، الذين سقطوا في المعارك مع المعارضة.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تشكيل غرفة عمليات #أنصار_الشريعة، التي أطلقت بالتعاون مع غرفة عمليات #فتح_حلب، حملة تهدف إلى “تحرير مدينة #حلب من قوات #الأسد و #الميليشيات_الأجنبية”.

وأكد الحلقي خلال زيارته -التي نقلت تفاصيلها وكالة سانا الرسمية- للمقاتلين في المشفى العسكري بحلب، أن “الانتصارات الكبرى التي حققها أبطال الجيش سوف تؤسس لمرحلة جديدة من الانتصارات النوعية”.

كما تفقد الحلقي -بتوجهيات من رئيس النظام السوري #بشار_الأسد- الوحدات العسكرية المتمركزة في الخطوط الأمامية في مدينة حلب، واطلع على سير العمليات العسكرية، وفق الوكالة الرسمية.

وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي #لواء_صقور_الجبل و #حركة_نور_الدين_زنكي و #لواء_الحرية_الإسلامية “تمكنوا من إحراز تقدم جديد داخل البحوث العلمية (غرب مدينة حلب)، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين التابعين له”.

كما تحدث المرصد عن تجدد الاشتباكات بين غرفة عمليات أنصار الشريعة (التي تضم فصائل أبرزها #جبهة_النصرة – جبهة أنصار الدين – حركة مجاهدي الإسلام أنصار الخلافة – حركة #أحرار_الشام) من جهة، وقوات النظام و #الدفاع_الوطني و #حزب_الله من جهة أخرى، في #جميعة_الزهراء، و #الليرمون، ودوار شيحان (شمال حلب).

وكان الناشط الإعلامي حسين خطاب قد قال، في حديث لموقع الحل السوري، أمس، إن غرفة عمليات أنصار الشريعة (التي تشكلت الخميس) “سيطرت على عدة مبان كانت بحوزة القوات النظامية في حي جمعية الزهراء، بالإضافة لشارع الرسول الأعظم داخل الحي، ومبنى شركة المياه”.