الحل السوري – خاص

أكد ناشط إعلامي لموقع الحل السوري أن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) أبلغ ذوي شاب في قرية أبريهة (ريف ديرالزور الشرقي)، بأنه أعدم ابنهم بتهمة “الردة”.

 

وقال الناشط الإعلامي بديع محمد، في حديث لموقع الحل السوري، إن التنظيم أبلغ عائلة الشاب أسعد علي العليان بإعدامه بتهمة “الردة”، بعد أن “سلم سلاحه واستتاب” للتنظيم.

وأكد بديع أن الشاب “يبلغ من العمر 19 عاماً، وكان مقاتلاً سابقاً في لواء الأحواز (التابع لحركة #أحرار_الشام) قبل دخول داعش إلى #دير_الزور، وليس طفلاً بعمر الـ 15، كما يتردد على لسان الكثير من نشطاء المحافظة الشرقية”.

ولفت الناشط إلى أن “إبلاغ داعش أهالي القتلى بإعدامهم، لا يعني دائماً أن الإعدام تم بالفعل”. مبينّاً أن “هناك الكثير من الحالات المشابهة، التي اتضح فيها فيما بعد، أن الأشخاص الذي بلغ داعش أقرباءهم بأنهم أعدموا، مازالوا على قيد الحياة”.

حيث أوضح بديع، أن “الرجل والمرأة اللذان أبلغ داعش أسرهما، خلال وقت سابق في #الميادين، بإعدامهما بتهمة السحر، كانا قد أعدما قبل عدة أيام فقط، أي بعد أسبوعين من وصول خبر الإعدام”.

ويسيطر التنظيم المتشدد على كامل ريف ديرالزور، منذ نحو عام تقريباً، وينفذ بشكل شبه يومي إعدامات بحق مناوئيه بتهم تتوزع بين “الردة” و “العمالة للنظام” و “العمالة للغرب”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.