الحل السوري – خاص

اتهم نشطاء وإعلاميون سوريون وكالة رويترز بـ”عدم المهنية” في تغطيتها للمعارك الدائرة في مدينة #الزبداني، إثر وصفها لفصائل المعارضة المقاتلة في المدينة بـ”المتشددين السنة”.

 

حيث قالت الوكالة، في خبر عن معارك الزبداني، إن #الجيش_السوري يسعى، مع #حزب الله المتحالف معه منذ فترة طويلة لانتزاع السيطرة على الزبداني من قبضة “المتشددين السنة”.

وعلق الناشط علي دياب، في حديث مع موقع الحل السوري، على ما ورد في خبر الوكالة بالقول: إن وكالة رويترز التي تعتبر من أهم وكالات الأنباء في العالم تصف أهالي الزبداني بأنهم “متشددين سنة”، كما أنها “توحي بأن حزب الله هو حزب أممي علماني ينادي بالديمقراطية”.

وأشار دياب إلى إن “جميع المقاتلين في الزبداني هم من أبناء المدينة والقرى المجاورة، إضافة لبعض المنشقين من مناطق أخرى، اختاروا البقاء مع أهلها وأصبحوا منهم وفيهم”، مضيفاً أن “الكتلة الأكبر من المقاتلين ينتمون لأحرار الشام وهنالك فصائل جيش حر تابعة للمجلس العسكري، ولا يوجد في الزبداني لا #داعش ولا نصرة”. 

وقال دياب (ابن مدينة الزبداني): “أتحدى كل العالم بوكالاته وإعلامه أن يقدموا انتهاكاً واحداً موثقاً بالصورة أو بالفيديو مارسته فصائل الثوار في الزبداني.. لم يقصفوا مدنيين، ولم يرتكبوا جريمة حرب، جريمتهم الوحيدة أنهم يدافعون عن الأرض والعرض”، واصفاً ما ورد في الخبر بأنه “سقوط مدوٍّ للوكالة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.