الحل السوري – خاص

أكد مصدر إعلامي لموقع الحل السوري، أن الأنباء التي ترددت، أمس، حول انشقاق قائد #لواء_ثوار_الرقة عن الحلف المشترك مع #وحدات_حماية_الشعب، وهروبه إلى #تركيا هي “أخبار منفية تماماً”.

 

وقال الناشط الإعلامي أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة #الرقة_تذبح_بصمت)، إن الأنباء التي يتداولها النشطاء حول وجود خلاف بين وحدات حماية الشعب ولواء ثوار الرقة، واعتقال الوحدات لاثنين من قادة اللواء، ومحاولتهم اعتقال أبو عيسى (قائد لواء ثوار الرقة)، هي “أخبار غير صحيحة، ولا أصل لها بالمطلق”.

وأوضح الرقاوي أنه “تواصل بشكل شخصي مع أبو عيسى”، وأكد له أنه “مازال داخل الأراضي السورية، يقاتل جنباً إلى جنباً مع الوحدات الكوردية، وأن عملياتهم المشتركة مازالت وستبقى متواصلة”.

ويقاتل لواء ثوار الرقة (التابع للجيش الحر) في غرفة عمليات مشتركة (#بركان_الفرات) مع وحدات حماية الشعب، في حملة تهدف إلى السيطرة على مناطق نفوذ تنظيم #داعش قرب #كوباني (ريف #حلب) وفي محافظة #الرقة.

وظهرت في الآونة الأخيرة خلافات وانقسامات  إثر صدور اتهامات عن نشطاء ومسؤولين معارضين، تتعلق بما قالوا إنه “عمليات تهجير ترتكبها وحدات حماية الشعب للمواطنين العرب في مدينة وريف #تل_أبيض (شمال الرقة)”.

وكانت القوات المشتركة في غرفة عمليات بركان الفرات (الوحدات والجيش الحر)، بالتعاون مع قوات الجزيرة (الوحدات ولواء التحرير وجيش الصناديد) قد تمكنت خلال الأسابيع الأخيرة، وبالتنسيق مع طائرات #التحالف_الدولي، من السيطرة على أجزاء واسعة من شمال محافظة الرقة، التي كانت تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.