الحل السوري – وكالات

أعلن الرئيس الأمريكي (#باراك_أوباما) أن قوات #التحالف_الدولي “تكثف حملتها” في #سوريا، ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

 

وقال باراك أوباما، بعد لقاء مع كبار القادة العسكريين وفريق الأمن القومي، في حديث للصحفيين نقلته وكالة فرانس برس: إن #الولايات_المتحدة “تكثف جهودها ضد قواعد التنظيم في سوريا… وستواصل ضرباتها الجوية استهداف منشآت النفط والغاز التي تمول العديد من عملياتهم”.

وأشار أوباما إلى أن بلاده “تستهدف قيادة الدولة الإسلامية في سوريا، وبناها التحتية، صميمها الذي يضخ المال والدعاية إلى أفراد حول العالم”. لافتاً إلى أن الحملة “لن تكون سريعة، بل ستكون بعيدة الأمد”.

وأوضح الرئيس الأمريكي أنه “في الكثير من مناطق سوريا.. ترسخوا (في إشارة إلى عناصر داعش) بين المدنيين الأبرياء، وسيستغرق اقتلاعهم وقتاً، وكحال أي جهد عسكري، ستكون هناك فترات تقدم، إنما كذلك انتكاسات”.

وكانت قوات التحالف الدولي قد نفّذت، السبت الماضي، عدة غارات جوية استهدف فيها جسوراً ومناطق حيوية على أطراف مدينة #الرقة، ما أدى إلى “تدميرها بالكامل، ومقتل العشرات من عناصر التنظيم، وثمانية مدنيين” وفق حملة #الرقة_تذبح_بصمت.

وشهدت الأسابيع الأخيرة في سوريا، تراجعاً واضحاً لنفوذ داعش في محافظة الرقة، التي بسط نفوذه عليها بالكامل، لشهور عديدة.

حيث استطاعت #وحدات_حماية_الشعب، بالتعاون مع #الجيش_الحر وبالتنسيق مع طائرات التحالف الدولي، السيطرة على مدينتي #تل_أبيض و #تل_عيسى، وأراضٍ واسعة في ريفيهما، لتصبح القوات المشتركة (وحدات حماية الشعب – الجيش الحر) على بعد 50 كم تقريباً عن مركز مدينة #الرقة (التي تعد عاصمة داعش في سوريا).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.