الحل السوري – خاص

اتهم المرصد الآشوري لحقوق الإنسان في بيان أمس، #جبهة_النصرة (فرع القاعدة في #سوريا)، باختطاف الراهب العراقي (#ضياء_عزيز- 41 عاماً)، من محافظة #إدلب، بعد ظهر يوم السبت الماضي.

 

وقال المرصد الآشوري لحقوق الإنسان، في حديث مع موقع الحل السوري، إنه “لا يوجد معلومات جديدة حول اختطاف الراهب ضياء عزيز”، مؤكداً أن عزيز “مازال محتجزاً لدى جبهة النصرة”.

وقال المرصد إن الأب الفرنسيسكاني اختطف من قبل عناصر تابعين للنصرة، من مكان إقامته في دير “الحبل بلا دنس” في قرية #اليعقوبية (ذات الغالبية المسيحية) في منطقة #جسر_الشغور (التي سيطرت عليها جبهة النصرة بالتعاون مع فصائل معارضة أخرى أيار الماضي).

وأدان المرصد الآشوري في البيان اختطاف الأب، واصفاً إياه  بالفعل “الإرهابي”، ومحذراً من أن “استمرار هذا النهج اللاإنساني بحق الرموز المسيحية، سيفتح الباب على مصراعيه للفتن الطائفية والمذهبية، وسيجعل من سوريا بيئة طاردة للتواجد المسيحي التاريخي في المنطقة”.

وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره، إلى أن الأب عزيز “كان قد استُدعي من قبل أمير جبهة النصرة في المنطقة (مصري الجنسية)”، مؤكداً على أنه “ذهب ولم يعد حتى اللحظة”.

وكتب الناشط الإعلامي (نبيه مستريح) على صفحته الشخصية عن حادثة الاختطاف، إن “عنصرين تابعين لجبهة النصرة، قاما حوالي السابعة من مساء يوم السبت، باقتياد الأب ضياء إلى أمير النصرة، بطلب منه، ولأسباب مجهولة”. مشيراً إلى أن النصرة “وعدت الأهالي بأنه سيتم الإفراج عنه الاثنين، إلا أنّ ذلك لم يحصل حتى الآن”.