شهدت مدينة #الزبداني، أمس، قصفاً “عنيفاً” من قبل #حزب_الله اللبناني، تركز على غرب المدينة، ليطال طريق #عرطوز، وعلى شرقها مستهدفاً طريق السكة، بحسب نشطاء المنطقة.

 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الاشتباكات “العنيفة” مازالت مستمرة بين قوات حزب الله و #الفرقة_الرابعة (التابعة للجيش السوري) من جهة، و #فصائل_المعارضة من جهة أخرى، في محيط الزبداني، تزامنت مع إلقاء الطيران المروحي التابع للنظام 22 برميل متفجر فوق المدينة. مشيراً إلى أن الاشتباكات أدت إلى “مقتل عدد من عناصر النظام، وإعطاب عربة تابعة له في محيط المدينة”.

وأعلنت #قناة_المنار (التابع لحزب الله) بدورها أن #الجيش_السوري و”مجاهدي المقاومة” (في إشارة إلى مقاتلي الحزب) يواصلون “تقدمهم التدريجي” في مدينة الزبداني. مشيرة إلى أنهم “تمكنوا من السيطرة على قلعة الزهرة، ومبان عدة، بعد اشتباكات مع فصائل المعارضة”.

وتحدثت القناة اللبنانية عن وجود “تقدم ملحوظ” للجيش والحزب في حي الزهرة (شمال غرب المدينة)، لافتةً إلى “وقوع إصابات مباشرة في صفوف المسلحين، بعد استهداف الطيران المروحي لتجمعاتهم، في محيط دوار المحطة”.

وتتعرض الزبداني لحملة شنتها ميليشيات حزب الله، المدعومة بقوات #النظام_السوري، منذ يوم الجمعة الماضي، تعرضت خلالها لقصف “عنيف” بـ #الصواريخ_الفراغية، و #البراميل_المتفجرة، التي وصل عددها، بحسب تنسيقية الزبداني، إلى 90 برميلاً خلال سته أيام.

وفي سياق مشابه، أعلنت قيادة الجيش اللبناني، في بيان لها، أن القوات التابعة له “أوقفت خمسة مواطنين لبنانيين في منطقة المصنع الحدودية، لإقدامهم على تهريب سوريين باتجاه الأراضي اللبنانية”. مضيفةً أن “القوات اللبنانية ضبطت بحوزة المهربين، مسدساً حربياً، وكمية من حشيش الكيف”.

يذكر أن نشطاء مدنيون سوريون وجهات عسكرية معارضة في الزبداني، كانت قد اتهمت الجيش اللبناني بـ “المشاركة في القصف” على المدينة، إلى جانب قوات النظام وحزب الله، خلال الأيام الماضية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.