الحل السوري – وكالات

أجرى المبعوث الرئاسي الخاص لـ #التحالف_الدولي لمحاربة تنظيم #داعش (#جون_آلن)، محادثات استمرت ليومين مع مسؤولين أتراك، بشأن “الجهود المشتركة لقتال المتشددين (في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم داعش)”.

 

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي (برات جونقار)، في تصريحات لوكالة رويترز حول مشاركتها في قتال داعش، إن #تركيا “لديها شروط محددة، وتبحثها مع الولايات المتحدة”. مشدداً على أهمية إدراك الحلفاء لـ “حساسيات تركيا”.

وأفاد المسؤول التركي بأن “من أولويات تركيا حماية السوريين التركمان (الذين نزحت أعداد كبيرة منهم نتيجة القتال بين داعش و #وحدات_حماية_الشعب شمال #الرقة خلال الأسابيع الأخيرة).. ومنع تدفق موجة جديدة من اللاجئين إلى تركيا”.

وأكد جونقار أن بلاده ستظل تعتبر وحدات حماية الشعب (التي تحارب داعش في #الحسكة والرقة وريف #حلب، والمتهمة من قبل نشطاء سوريين بـ “تهجير” سكان تركمان وعرب من #تل_أبيض) بأنها “منظمة إرهابية”، ما دامت تحتفظ بصلاتها مع #حزب_العمال_الكردستاني (حزب يساري كوردي ينشط في تركيا، ومصنف على لوائح تركيا وسوريا وأمريكا وبريطانيا واستراليا وإيران كمنظمة إرهابية).

وكان وزير الدفاع الأمريكي (#آشتون_كارتر) قد صرح في #مجلس_الشيوخ، منذ يومين، بأن “الأكراد يتحركون.. ولأنهم قادرون على التحرك فنحن ندعمهم وهذا أمر ناجح”. لافتاً إلى أن بلاده “تحاول إقناع الأتراك بتحسين أدائهم… فهم عضو في #حلف_شمال_الأطلسي (#ناتو)، ولديهم مصالح كبيرة في استقرار الحدود الجنوبية منهم، وبوسعهم عمل المزيد على طول تلك الحدود”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.