جوان علي – القامشلي

صادف يوم الجمعة مرور أربعين يوماً على حادثة حريق #مستوصف_ميسلون (شرق #القامشلي)، والذي راح ضحيته  19 من المدنيين، دون معرفة أسباب الحريق المباشرة حتى الآن.

 

وأحيت خمسة أحزاب سياسية كردية نشاطاً تأبينياً (حفل تابين) بهذه المناسبة، شاركت فيه بعض عوائل الضحايا، إضافة إلى مجموعة من الشخصيات والأهالي أمام مبنى المستوصف، (الأحزاب هي حزب الوحدة،  حزب الوفاق، حزب البارتي، حركة الإصلاح، حزب اليسار الديمقراطي الكردي).

وألقيت كلمات عدة خلال الفعالية، بعضها لأعضاء في الأحزاب المشاركة وأخرى لذوي الضحايا.

وأفاد  مصطفى رمو زوج  إحدى ضحايا الحريق موقع #الحل_السوري بأنهم  لا يعلمون بنتائج أية تحقيقات قد تكون أجريت، “سوى أن الشرطة التابعة للنظام قد سلمتهم ضبطاً يذكر فيه إن الحادثة هي قضاء وقدر”.

ومن جانبه أكد أحد العملين في المستوصف (فضل عدم ذكر اسمه) أن  السبب المباشر هو “اشتعال النار في خزان المازوت الذي كان موجوداً في الممر الداخلي قريباً من الباب الرئيسي، مرجحاً فرضية اشتعاله من الغاز الموجود في إحدى الغرف، والذي كان يستعمل لإعداد الشاي ساعة الحادثة”.

وكان حزب #يكيتي الكوردي في #سوريا  قد أحيا الأربعينية أول أمس، بتنظيم مسيرة شموع في حي ميسلون توجهت إلى أمام المستوصف، حيث رفعت في المسيرة بعض العبارات المطالبة بمحاسبة المقصرين، وإجراء تحقيق جدي في الحادثة، وبعدها طالب القيادي في حزب يكتي حسن صالح مطلب بإعادة التحقيق محملاً سلطات #الإدارة_الذاتية المسؤولية عن كشف الحقائق باعتبارها السلطة القائمة، ومشيراً إلى “عزوف” سلطات النظام عن إجراء أية تحقيقات.

يذكر أن حريق مستوصف ميسلون اندلع في 31  أيار الماضي، وقتل ضحيته  19 عشرة مدنياً من أبناء المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.