لانا جبر – دمشق

نقل نشطاء مدنيون من مدينة #الزبداني في ريف #دمشق أن قصفاً عنيفاً استمر أمس وصباح اليوم على المدينة، تركز على الأحياء المدنية فيها والتي “تكاد تخلو من السكان”، وعلى محيطها والمناطق التي “تشك القوات المهاجمة بوجود مقاتلين معارضين فيها”.

 

وبينت المصادر لموقع #الحل_السوري أن القصف الجوي استهدف مناطق كان قد دمرها سابقاً، بأكثر من 12 برميلاً، اليوم، وأن قذائف مصدرها قوات تابعة لميليشيا #حزب_الله اللبناني استهدفت عدة مناطق في محيط المدينة وداخلها.

ولفت المصدر إلى استمرار الاشتباكات في أطراف المدينة “دون أن يتم تسجيل تقدم للقوات المهاجمة”.

ومن جانب آخر أشار ناشط إغاثي في دمشق (فضل عدم ذكر اسمه)، إلى أن أزمة إنسانية يعانيها النازحون من الزبداني إلى المدن المجاورة، في ظل منع قوات النظام مرور المواد الإغاثية إلى #سرغايا و #مضايا و #بلودان.

ونفت المصادر الميدانية “قطعياً” أي تواجد لقوات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في الزبداني، قائلةً بأن الفيديو الذي تم تسريبه وتناقله بين وسائل الإعلام والذي يبين مجموعة شبان يقولون بأنهم “من ثوار الزبداني” وينتمون لداعش، “عار عن الصحة”، مضيفة أن الفيديو تم تصويره خارج الزبداني، وأن الشبان في الفيدو “لا يمتون بصلة للقوى المعارضة المقاتلة في الزبداني”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.