الحل السوري- خاص

أفاد مصدر إعلامي، موقع الحل السوري، بأن #النظام_السوري صعّد القصف على الأحياء الخارجة عن سيطرته في مدينة #دير_الزور خلال الأيام الماضية، وسط استمرار حالات النزوح بين صفوف المدنيين في مناطق النظام بالمدينة.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت)، إن النظام “كثف غاراته وقصفه على المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في مدينة ديرالزور خلال الأيام الماضية بشكل كبير، ما أدى إلى مقتل شخصين، وأضرار مادية أخرى”.

وأشار الشامي إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في ديرالزور، شهدت بدورها “حالات نزوح كبيرة بسبب قصف داعش، وسوء الأحوال المعيشية، وشح الكهرباء”. موضحاً أن “معظم الأشخاص الذين يملكون المال الكافي للخروج، سافروا إلى #دمشق عبر طائرات النقل العسكرية (إليوشن) من #مطار_ديرالزور العسكري، بعد دفع رشاوي لضباط النظام”.

وأضاف الشامي أن “الفقراء داخل الأحياء المحاصرة، باتوا يبيعون أثاث منازلهم، وأغراضهم، بهدف تأمين مبالغ مالية تكفيهم للخروج من المنطقة”.

حيث لفت الناشط إلى أن حيي #القصور و #الجورة (المحاصرين من قبل داعش منذ نحو سبعة أشهر)، “يشهدان انقطاعاً شبه كامل في المواد الغذائية من الأسواق، في ظل انقطاع الكهرباء عن المولدات العملاقة، بسبب ندرة المازوت”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.