أعلن #جيش_الإسلام في الشمال السوري عن قصف بلدتي #نبل و #الزهراء (ريف #حلب) بعشرات الصواريخ، “نصرة لأهل مدينة الزبداني”.

 

وقال جيش الإسلام على موقعه الرسمي، إن هذه الحملة هي “نصرة لأهلنا في #الزبداني بريف دمشق، الذين يتعرضون لحلمة شرسة من قبل عصابات الأسد المدعومين بميليشيا #حزب_الله”. مؤكداً على أن بلدتي نبل والزهراء تعتبران “من أهم معاقل العصابة الأسدية، والميليشيات الطائفية في حلب”.

وبث الجيش تسجيلاً مصوراً ظهر فيه مقاتلون وهم يعدّون الصواريخ لقصفها، تخلله بيان تلاه أحد المقاتلين قال فيه: “نحن جيش الإسلام في الشمال السوري، نعلن استهدافنا لمواقع العدو النصيري المدعوم بمليشيا حزب الله اللبناني، رداً على القصف الشديد الذي يتعرض له أهلنا في مدينة الزبداني”.

وأضاف البيان: “نحذّر النظام بأن يكف عدوانه خلال مدة أقصاها 24 ساعة، وإلا سنضطر إلى مواصلة دك حصونه، حتّى يكف حملته الشرسة على مدينة الزبداني”.

وبعد قراءة البيان، اتجه المقاتل إلى عدسة الكاميرا وهو يجهز إطلاق الصواريخ ليقول: “نضربكم بالرصاص، ثأراً لإخواتنا في الزبداني والقصاص، وبشرانا لكم أيها النصيرية، من صواريخ جيش الإسلام ما من مناص” بحسب تعبيره.

ثم صوّر جيش الإسلام عملية إطلاق عشرات الصواريخ، من قاعدتين مثبتتين، لينقل الكميرا بعدها إلى المناطق التي يتم استهدافها، ويصوّر حدوث انفجارين على الأقل فيها.

وتتعرض مدينة الزبداني (ريف دمشق) المحاصرة منذ نحو عشرة أيام، إلى حملة عسكرية شنتها قوات #النظام_السوري وميليشيات حزب الله، بهدف السيطرة على المدينة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.