أفاد مصدر مقرب من قيادة حركة #أحرار_الشام الإسلامية، بأن الحركة قررت منع وضع الأحزمة الناسفة “في المناطق المحررة”، بعد تفجيرين انتحاريين استهدفا مقراً لها في سلقين، أمس.

 

حيث كان مقر كتيبة أبو طلحة الأنصاري (التابعة لأحرار الشام) في #سلقين، قد تعرض لهجوم انتحاري، أدى إلى مقتل قائد الكتيبة (أبو عبد الرحمن)، وسبعة عناصر آخرين، قالت الحركة إنه من تنفيذ تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

وتوّعد القائد العسكري في أحرار الشام (أبو صالح طحان) تنظيم داعش، رداً على الهجوم، بـ “تطهير المنطقة منهم ومِن مَن آواهم”.

حيث قال طحان في تغريدات على حسابه الشخصي: “باستشهاد الشبخ أبي عبد الرحمن تبدأ مرحلة جديدة، فلا تهاون أو رحمة مع هذه المسوخ (في إشارة إلى عناصر التنظيم)، ولو تستّروا بأي فصيل أو جماعة، وقد أعذر من أنذر”.

وأضاف طحان: “و لئن كلفنا تطهير المنطقة من دنسهم أن تفنى الحركة عن بكرة أبيها، فلن نتهاون في ذلك قيد شعرة، فالأمر تعدّى مصاب الحركة، فصون بيضة الدين أغلى منها… فكل من ساند و ظاهر و آوى تلك المسوخ لا مكان له بيننا، وليعلم الجميع قادة وجنداً، أن كل قطرة دم يسفكها هؤلاء، سنسأل عنها”.

وأثنى الشرعي والقيادي البارز في #جبهة_النصرة (ميسر بن علي القحطاني والمعروف باسم #أبو_ماريا_القحطاني) على كلام طحان، وخاطبه عبر حسابه قائلاً: “أبا صالح الطحان يدنا بيدك، أبشر، والله إن تقاعستم فوالله ذلك الخذلان. سيحاسبكم الله إن تركتم داعشي، لابد من مفاصلة”.

كما أوصى القحطاني #جيش_الفتح (الذي يضم جبهة النصرة وأبرز الفصائل العاملة في إدلب) بـ “تشكيل لجنة لاجتثاث الدواعش، تكون غرفة أمنية للعمليات المشتركة”. مؤكداً على أن “أي فصيل لا يوافق بهذا المقترح، فهو محل تهمة، ويجب عليه أن يبين موقفه الشرعي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.