الحل السوري – وكالات

رحب رئيس النظام السوري (#بشار_الأسد) وقادة عرب، بالتوصل إلى اتفاق بشأن #البرنامج_النووي_الإيراني، بينما عبرت #السعودية و #إسرائيل عن خيبة أمل وتخوّف من عواقب الاتفاق.

 

وتمكنت إيران ومجموعة دول الـ 5+1 في #فيينا، أمس، من التوصل إلى اتفاق ينظم رفع العقوبات عن #طهران، ويسمح لها بتصدير واستيراد الأسلحة، مقابل قبولها زيارة مواقعها النووية، ومنعها من تطوير صواريخ ذات رؤوس نووية.

وأرسل الأسد برقية تهنئة إلى الزعيم الإيراني الأعلى (#علي_خامنئي) بشأن الاتفاق، نشرتها وكالة سانا الرسمية، أكد فيها أن الاتفاق “يعتبر نقطة تحول كبرى في تاريخ #إيران والمنطقة والعالم”. مشيراً إلى اطمئنان بلاده بأن إيران “ستتابع وبزخم أكبر دعم قضايا الشعوب العادلة، والعمل من أجل إحلال السلم والاستقرار في المنطقة والعالم”.

وفي العراق، قال نائب رئيس الوزراء (هوشيار زيباري)، في تصريح نقلته وكالة رويترز، إن “أي خفض للتوتر بين إيران و #الولايات_المتحدة سيفيد المنطقة”. مؤكداً على أن بلاده “دفعت بقوة” في طريق الاتفاق.

ومن جهتها أكدت وكالة أنباء #الإمارات أن رئيس البلاد (الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان)، بعث رسالة “تهنئة” إلى الرئيس الإيراني (#حسن_روحاني)، ليكون أول بلد خليجي يبدي موقفه بشأن الاتفاق النووي.

وأعربت مصر بدورها عن أملها في أن يؤدي الاتفاق إلى “تحقيق الاستقرار والأمن والمنطقة”. حيث أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية في بيان رسمي إنه يأمل أن يكون الاتفاق “شاملاً متكاملاً ويؤدي إلى منع نشوب سباق للتسلح في منطقة #الشرق_الأوسط، وإخلائها بشكل كامل من جميع أسلحة الدمار الشامل، بما فيها الأسلحة النووية”.

ومن جهته شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي في مؤتمر صحفي على “خيبة أمل” بلاده بشأن الاتفاق، الذي يراه “خطأ تاريخياً صادماً”. مؤكداً على أن #إسرائيل “لن تكون ملزمة بالاتفاق النووي بين القوى العالمية مع إيران”، وإن بلاده سوف “تدافع عن نفسها”.

وفي ظل غياب رد أي فعل رسمي في البداية، أعرب مسؤول سعودي في حديث لوكالة رويترز عن “قلقه” بأن اتفاق إيران مع القوى الإقليمية، سيجعل الشرق الأوسط “جزءاً أكثر خطورة في العالم لو صاحبته تنازلات كثيرة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة