عدنان الحسين – حلب

أعلنت غرفة عمليات #جيش_الفتح في #إدلب، أمس، عن معركة جديدة للسيطرة على بلدتي #كفريا و #الفوعة (أغلبية سكانهما من الطائفة الشيعية، وتتمركز فيهما المليشيات الأجنبية)، بهدف الضغط على قوات النظام و #حزب_الله، اللذين يحاولان السيطرة على مدينة #الزبداني في ريف دمشق.

 

وقال الناشط الإعلامي خالد الإدلبي، لموقع الحل السوري، إن “الفصائل المنضوية ضمن غرفة عمليات #جيش_الفتح، شنت قصفاً عنيفاً على البلدتين، بقذائف الهاون ومدفع جهنم والمدفعية الثقيلة والصواريخ”.

وأوضح المصدر أن “القصف استهدف ثكنات عسكرية للمليشيات المتحصنة داخل البلدتين، والمحاصرة من قبل فصائل المعارضة”، مشيراً إلى أن فصائل جيش الفتح “سترد على كل برميل متفجر أو صاروخ يطلق على مدينة الزبداني، بوابل من الحمم المتفجرة على بلدتي كفريا والفوعة” بحسب تعبيره.

وفي السياق ذاته، أعلن #جيش_الإسلام في الشمال السوري، استمرار القصف على بلدتي #نبل و #الزهراء (تتمركز فيهما مليشيات النظام)، كـ”رد مباشر على محاولات النظام و #المليشيات_الأجنبية المتكررة لاقتحام بلدة الزبداني”، حيث قصف جيش الإسلام البلدتين بعشرات الصواريخ محلية الصنع وقذائف مدفع جهنم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة