جوان علي – القامشلي

مع قدوم العيد، ينتظر الأهالي في مدينة #القامشلي خبر الإفراج عن المعتقلين، وانتهاء المعارك المدينة، أملاً بعودة النازحين منهم إلى بيوتهم.

 

وفي حديث مع موقع الحل السوري، قال السيد حسن أحمد (28 عاماً) إن العيد “هو عيد الأطفال، وهم الوحيدون الذين يستطيعون االاستمتاع به… إذ أننا، نحن الكبار، مع قدوم العيد منذ أربع سنوات، لا بد أن يكون هناك مسألة ما تشغل بالنا عنه”.

وأضاف أحمد: “هذه السنة ننتظر خبراً نطمئن به على صديقي المعتقل من قبل الأمن العسكري في #دمشق، منذ أكثر من سنتين، فنحن لا نعلم عنه شيئا حتى الآن، كما ننتظر وصول أخي إلى #ألمانيا، لأنه علق في الطريق إليها في #بلغاريا”.

عائلة حمو (من قرية نعمتية)، تنتظر وصول جنازة فقيدها رودي عبد القادر ( 26 عاماً)، الذي اغتيل على يد جماعة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، في مدينة #سبها الليبية، أول أمس، والسبب وفق ما أفاد عمه مروان محمد “لكونه كردياً لا أكثر”، إذا أن الشاب، بحسب عمه، “كان صائماً في رمضان، ومن الشباب الذين يحرصون على صلاتهم، لذا ليس هناك من سبب آخر غير ذلك، كما أن هذه الجماعة سبق واغتالت أربعة شبان آخرين من الكورد السوريين الذين يعملون في تلك المدينة”.

ولم ترد أي أنباء، في صبيحة يوم العيد الأول، عن خروقات أو حوادث في القامشلي، بينما تستمر المعارك في #الحسكة وغيرها من الجبهات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.