الحل السوري – خاص

أعلنت منظمة #هيومان_رايتس_ووتش غير الحكومية، أن #وحدات_حماية_الشعب “لم تف بالتزاماتها” بشأن تسريح الأطفال المجندين في صفوفها، و “لم تتوقف عن استخدام الأطفال والفتيات دون سن الـ 18 في القتال”.

 

وأشارت المنظمة إلى أن الوحدات “حققت بعض التقدم” بشأن #تجنيد_الأطفال، منذ أن وقعت “صك التزام” مع منظمة نداء #جنيف غير الحكومية في 5 حزيران (يونيو) العام الماضي، تعهدت فيه بـ “بتسريح جميع المقاتلين دون سن 18 سنة، في غضون شهر”.

وقالت المنظمة إنها استطاعت، على امتداد العام الماضي، توثيق التحاق أطفال بالقتال في صفوف وحدات حماية الشعب والمرأة، لافتةً إلى أنها “بالاعتماد على مصادر عامة، بدا أن بعض الأطفال دون سن الـ 18، قتلوا في المعارك”، التي تخوضها القوات خلال عام 2015.

وقال الناشط سراج الحسكاوي من محافظة #الحسكة (التي تعد أبرز مناطق نفوذ الوحدات)، إن الوحدات “ما زالت مستمرة في تجنيدها للأطفال”. مشيراً إلى أنه “يوجد العشرات من حالات تجنيد الأطفال التي لم يتم الإفصاح عنها، بسبب خشية أهل الطفل أو الطفلة من الوحدات، واحتمالية إلحاقها الضرر بهم” بحسب قوله.

كما بيّن الحسكاوي أنه في الآونة الأخيرة، “بتنا نرى في كل معركة تخوضها الوحدات، قتلى أطفال في صفوفها، لأن القوات الكوردية لا تكتفي بتدريب الأطفال وإخضاعهم لمعسكرات، بل تقوم بزجهم في المعارك”.

وكانت هيومن رايتس ووتش قد بعثت، الشهر الماضي، رسالة إلى الوحدات، “التمست منها رداً على المزاعم التي تتحدث عن تجنيدها للأطفال في صفوفها”.

وبحسب المنظمة غير الحكومية، فإن الوحدات اعترفت في رد وصل إلى المنظمة في 24 حزيران (يونيو)، أنها “واجهت تحديات كبيرة لوقف تجنيد الأطفال بسبب استمرار النزاع المسلحة”. كما اعترفت بـ “وجود بعض الحالات الفردية” على امتداد السنة الماضية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.