الحل السوري – وكالات

قال الرئيس الإيراني إن بلاده “قلقة بسبب الحرب والمجازر في #سوريا”، في تصريحات تأتي بعد أيام قليلة من الوصول إلى اتفاق بشأن النووي الإيراني في #فيينا.

 

وقال الرئيس حسن #روحاني في مكالمة هاتفية مع سلطان #عمان (قابوس بن سعيد) نقلت فرانس برس أبرز تفاصيلها، إن الأزمات في سوريا و #اليمن، “لا يمكن حلها إلا سياسياً”، مؤكداً على ضرورة “تعزيز هذه الفكرة في دول المنطقة”.

وأكد روحاني أن الاتفاق النووي بين بلاده والدول الكبرى (مجموعة الـ 5+1)، سيؤدي “بعكس رأي البعض في المنطقة، إلى تعزيز الأمن والاستقرار والتعاون بين الجيران”.

وكانت #طهران قد توصلت مع مجموعة الدول الكبرى هذا الأسبوع، إلى اتفاق ينظم رفع العقوبات عن #إيران، ويسمح لها بتصدير واستيراد الأسلحة، مقابل قبولها زيارة مواقعها النووية، ومنعها من تطوير صواريخ ذات رؤوس نووية.

كما أعرب الرئيس الإيراني الذي تدعم بلاده نظام #الأسد عن أمله في أن “يحل السلام والاستقرار والرفاه، محل سفك الدماء في المنطقة”.

ومن جانبه قال السلطان العُماني (الذي لعبت بلاده دوراً مهماً كوسيط بين إيران والولايات المتحدة في الاتفاق الأخير ولا يشارك في تحالف #السعودية ضد الحوثيين)، إن عُمان “تأمل أن تتمكن وبمساعدة إيران، أن تفعل شيئاً لإنهاء الأزمات في المنطقة”.

يذكر أن الرئيس السوري (بشار الأسد) رحب بالاتفاق النووي الجديد، معلناً عن اطمئنان بلاده من أن إيران “ستتابع وبزخم أكبر دعم قضايا الشعوب العادلة، والعمل من أجل إحلال السلم والاستقرار في المنطقة والعالم”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة