تبنى تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) عملية اغتيال ضابط في الجيش النظامي وابن عمه (مسؤول في حزب البعث) بـ “عبوة ناسفة”، في منطقة بير القصب التابعة لمحافظة #السويداء (جنوب #سوريا).

وقال المكتب الإعلامي التابع للتنظيم في بيان، إن “جنود الخلافة” تمكنوا من تفجير “عبوة ناسفة” بسيارة في منطقة #الحقف ببير القصب، “كان على متنها العميد (حمزة العلي) ورئيس مكتب النقابات بالقيادة القطرية (جواد العلي)، وثلاثة من مرافقيهما”. مؤكداً أن التفجير أدى إلى “مقتل جميع من كان داخل السيارة”.

 

وأكدت شبكة أخبار السويداء (الموالية) مقتل حمزة العلي الذي وصفته بأنه “عقيد (وليس عميد) متقاعد من مرتبات الدفاع الوطني” وابن عمه جواد العلي، عبر انفجار “عبوة ناسفة” بسيارتهما بين قريتي البثينة والحقف (شمال شرق السويداء)، “كان الإرهابيون قد زرعوها بجانب الطريق” على حد تعبيرها.

كما تحدثت الشبكة الموالية عن “تفكيك عبوتين ناسفتين” أخريتين على يد وحدات الهندسة بالتعاون مع الدفاع الوطني، إلى جانب الطريق بين قريتي بثينة والحقف.

وفي سياق متصل، أعلنت مصادر إعلامية موالية ومقربة من الدفاع الوطني عن “إحباط محاولة تسلل لتكفيري تنظيم داعش” إلى قرية القحف، من قبل “وحدة مشتركة من الجيش الدفاع الوطني”، ما أسفر عن إيقاع المتسللين “بين قتيل ومصاب”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.