الحل السوري – وكالات

أعلنت  #بريطانيا عن مشاركة طيارين تابعين لها في الضربات الجوية التي يقودها #التحالف_الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في #سوريا.

 

وقال عضو مجلس العموم البريطاني (جون بارون) في تصريح للـ بي بي سي، إنه “يوجد عنصر سفسطة هنا.. أقل ما يمكن أن يقال إن هذا ينم عن عدم مراعاة لإرادة البرلمان”.

حيث كان مجلس العموم البريطاني قد رفض عام 2013 طلب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون (الذي نجح في التمديد لفترة حكم جديدة منذ شهرين) المشاركة في عمل عسكري في سوريا، بعد الهجوم الكيماوي.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان نقلته وكالة #رويترز، إن المملكة المتحدة “لا تشن ضربات جوية في سوريا”، لكن “لديها برنامج طويل الأمد للالتزام العسكري مع حلفاء، يتحرك بموجبه عدد صغير من الطاقم العسكري البريطاني تحت قيادة دول حليفة”.

وأكدت الوزارة أن “أقل من عشرة طيارين بريطانيين يعملون مع القوات الأمريكية والكندية، شاركوا في الضربات الجوية فوق سوريا”. لافتةً إلى أنه عندما يتم إلحاق عسكريين بريطانيين، فإنهم “يعملون فعلياً كقوات أجنبية”.

وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني في تصريحات نقلتها الوكالة البريطانية، إن كاميرون “يدرك أن العسكريين البريطانيين شاركوا في العمليات الأمريكية، ويعلم ما يفعلونه”، مؤكدةً أن الجنود البريطانيين “لا يعملون في طائرات بريطانية، ولا يستخدمون أسلحة بريطانية، ولا يعملون في إطار عمليات بريطانية”.

وطلب دايفيد كاميرون منذ أسابيع قليلة من البرلمان بحث إمكانية مشاركة بريطانيا في الغارات التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش (وليس القوات الحكومية) في سوريا، و”من المتوقع أن ينجح إجراء تصويت جديد عليها” وفق محللين نقلت عنهم رويترز.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.