الحل السوري – خاص

أكد مصدر إعلامي لموقع الحل السوري أن قوات المعارضة السورية “تمكنت من استعادة عدد من القرى والتلال، التي سيطرت عليها القوات النظامية خلال الحملة التي بدأتها مطلع الأسبوع الجاري في ريف #اللاذقية”.

 

وقال مدير المكتب الإعلامي لتنسيقية اللاذقية إن “قوات المعارضة، بقيادة #الفرقة_الساحلية_الأولى و #اللواء_العاشر (#الجيش_الحر) تمكنت من استعادة قسم من القرى والتلال في #جبل_التركمان على محور بيت حليبية، التي سيطر عليه النظام بعد عملية شنها أول أيام العيد”.

كما نفى المصدر أن تكون مناطق الاشتباكات “ذات أغلبية علوية، مثلما تروج قنوات النظام والوكالات التابعة له”. مشيراً إلى أن معظم هذه المناطق هي “قرى تقطنها أغلبية سنية، ومناطق تفصل بين الأراضي العلوية والسنية في الجبل” بحسب تعبيره.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن الجيش النظامي قوله، إنه “كثّف الضربات الجوية واستعاد قرى في هجوم جديد على المعارضين الإسلاميين” في مناطق قريبة من مسقط رأس رئيس #النظام_السوري (#بشار_الأسد) في محافظة اللاذقية.

وقالت وسائل إعلامية تابعة للنظام، نقلاً عن مصدر عسكري في الجيش النظامي، إن “كثافة القصف الجوي زادت خلال الساعات الـ 48 الماضية، سعياً لقطع خطوط إمداد المعارضين المسلحين، في منطقة وعرة بالقرب من الحدود التركية”.

وقال الجيش إن “خمس قرى وتلة، بينها بيت خضور وبيت زيفا وتل الخضر وجبل الرحملية، تمت استعادتها من المعارضين المسلحين، وهو ما يقرّب قوات الجيش من المناطق الحدودية”.

وكانت قوات المعارضة السورية قد تمكنت، العام الماضي، من السيطرة على بلدة #كسب الحدودية ذات الأهمية الاستراتيجية، لكونها بوابة إلى #تركيا، إلا أن قوات النظام استعادتها في وقت لاحق من العام، بعد معارك دامت لنحو ثلاثة أشهر.

وسيطر #جيش_الفتح (الذي يضم أبرز فصائل المعارضة في #إدلب – بينها #أحرار_الشام و #جبهة_النصرة) خلال الأشهر والأسابيع الماضية، على مدينتي إدلب و #جسر_الشغور، ليصبح مقاتلوه على مشارف المناطق ذات الأغلبية العلوية في #الساحل_السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.