الحل السوري – وكالات

أعربت منظمة #مراسلون_بلا_حدود عن “سرورها” بخبر الإفراج عن الناشطين حسين غرير وهاني الزيتاني من سجون #النظام_السوري، بمناسبة #عيد_الفطر.

 

وقالت المنظمة في بيان نقلته وكالة فرانس برس، إن “حسين غرير وهاني الزيتاني، الناشطين المتحمسين من أجل #حقوق_الإنسان، العاملين في المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، هما اثنان من مئات السجناء المتهمين بالإرهاب الذين تم الإفراج عنهم لمناسبة عيد الفطر”.

وأشارت المنظمة إلى أنها “لم تتمكن من الحصول على معلومات تتعلق بـ #مازن_درويش (رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير)، الذي اعتقل مع الزيتاني وغرير في منتصف شهر شباط (فبراير) عام 2012، بعد مداهمة قوات الأمن للمركز”.

وقال الأمين العام للمنظمة: “سررنا بخبر الافراج عن غرير والزيتاني اللذين سجنا ظلماً لأكثر من ثلاث سنوات.. ويجب ألا ننسى مازن درويش، وكل المعتقلين الآخرين، الذين يتعرضون لسوء معاملة في معتقلات النظام السوري”.

وكان المحامي والناشط الحقوقي (ميشال شماس) قد أكد أن السلطات السورية أفرجت، أول أيام عيد الفطر، عن “أكثر من 240 معتقلاً، بينهم 35 إمرأة، كانوا موقوفين بموجب قانون الإرهاب”. بينما وصل عدد المفرج عنهم، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى “حوالي 350 معتقلاً”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.