قال نشطاء مدينة #الزبداني إن القوات المهاجمة للمدينة حاولت التقدم من الجهة الجنوبية، وسط قصف “عنيف” بالصواريخ و #البراميل_المتفجرة من قبل #الجيش_السوري النظامي.

 

حيث قالت تنسيقية الزبداني، أمس، إن المدينة تعرضت للقصف بـ “سبعة صواريخ كونكورس، و22 برميلاً متفجراً” خلال أقل من 24 ساعة، مع محاولات تقدم مستمرة من منطقة السهل (جنوب الزبداني).

وتشن ميليشيات #حزب_الله اللبناني، بالتعاون مع قوات النظام، حملة عسكرية عنيفة على الزبداني منذ مطلع الشهر الجاري، بهدف السيطرة على المدينة المحاصرة منذ أكثر من سنتين.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان “مقتل 46 مقاتلاً في صفوف المعارضة السورية،  و21 مقاتلاً لحزب الله اللبناني”، خلال الهجوم المستمر منذ 16 يوماً.

وأحرزت القوات المهاجمة للمدينة، منذ بدء الحملة، تقدم بسيطاً على الأرض، يتمثل بفرض نفوذها على تلة #بقين ودرب الشام وأجزاء أخرى صغيرة في المنطقة.

ويؤكد نشطاء الزبداني على أن المدينة -القريبة من #الحدود_السورية_اللبنانية- ليس فيها مقاتلين متشددين، على عكس ما يتداوله إعلام النظام، بل إن “كافة المقاتلين المتواجدين فيها هم من أبناء المنطقة، ولا وجود لعناصر من داعش أو النصرة بين صفوفهم” بحسب قولهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.