تعهدت حركة #أحرار_الشام_الإسلامية بـ”حماية الأقليات”، مؤكدةً على أنها “حركة إسلامية سنية تضرب بجذورها في المشهد الثوري”.

 

ونشر مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة (#لبيب_النحاس)، منذ أيام، مقالاً في صحيفة #واشنطن_بوست الأمريكية، وآخر أمس، في صحيفة الـ #دايلي_تيليغراف البريطانية، مخاطباً الرأي العام الغربي، في محاولة لمعالجة المخاوف التي تتعلق بالحركة.

وحذر النحاس الغرب، من “توقع حركة سياسية سنية بمعاييره”، حيث كتب في الصحيفة البريطانية إنه “من المؤكد أن من يتوقعون بديلاً سنياً مثالياً، وفقاً للمعايير الليبرالية الغربية، سيخيب أملهم”.

وأكد النحاس على أن ما تريده حركة أحرار الشام هو “أن ترى نهاية لحكم #الأسد، وهزيمة شاملة لتنظيم #داعش، وحكومة مستقرة وتمثيلية في #دمشق”. لافتاً إلى أن النظام السياسي الذي تبتغيه هو نظام “يحترم الهوية والتطلعات السياسية المشروعة للأغلبية في #سوريا، وفي الوقت نفسه يحمي الأقليات، ويمكنها من لعب دور حقيقي وإيجابي في مستقبل البلاد”.

وأشار المسؤول في الحركة إلى أن المقاتلين حملوا السلاح “لأنه لم يكن أمامهم خيار”، فبحسب النحاس “هم وضعوا بين خياري الاستسلام بدون شروط، أو القتال من أجل تمكين الشعب من نيل الحرية من نظام الأسد، و #إيران، وتنظيم داعش.. وقد اختاروا القتال”.

وقال النحاس إن “أغلبية السوريين وقعوا ضحايا بين تقاعس الغرب، وجنون العظمة لدى الأسد، وطموحات إيران التوسعية، ومغامرات #روسيا للانتقام من الحرب الباردة، ووحشية وجنون داعش”.

يذكر أن عناصر حركة أحرار الشام (التي تتبنى الفكر السلفي)، يتواجدون على أكثر من جبهة في سوريا، وتعد محافظة #إدلب مركز ثقل لهم.

حيث تشكل الحركة مع #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في سوريا)، ومعظم فصائل إدلب، أقوى تحالف للمعارضة الإسلامية، حمل اسم #جيش_الفتح، وتمكن خلال الأشهر الماضية من تحقيق تقدم واضح على حساب قوات النظام في المدينة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.