جوان علي – القامشلي

أكد الناطق الرسمي لوحدت حماية الشعب ريدور خليل، في تصريح لموقع #الحل_السوري، أنّ التفجير الذي جرى فجر أمس في شمال مدينة #كركي_لكي (معبدة) شرق #القامشلي، كان سببه تفاعل لبعض المواد الكيماوية في مستودع للهاون يعود لوحدات الحماية.

وتابع خليل، أنّ التفجير الذي حدث في مدينة #كوباني كان سببه مشابه، حيث إن بعض القذائف التي تم جمعها من مخلفات تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في مستودع، تمهيداً لنقلها خارج المدينة، انفجرت جراء “خطأ في التركيب أو الفك”، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة اثنين آخرين من الوحدات.

ونفى المصدر، أنّ يكون التفجير ناجم عن سيارة مفخخة كما تم تداوله من قبل بعض الجهات الإعلامية.

وفي السياق، أسف خليل للتفجير الذي جرى مدينة #سروج على الجانب التركي، واستهدف شباباً كانوا يستعدون لإرسال مساعدات من أجل إعادة إعمار كوباني، لافتاً إلى أن داعش لم تتبنى العملية حتى اللحظة.

وجرت خلال اليومين الماضيين عدة تفجيرات على جانبي الحدود السورية – التركية، كان منها التفجير الذي استهدف أول أمس مدينة سروج التركية، راح ضحيته حوالي الـ 30 شخصاً من اتحاد الشباب اليسار التركي وجرح حوالي 100 آخرين، إضافة إلى حدوث تفجيرين في مدينة كركي لكي وكوباني، راح ضحيته ستة عناصر من وحدات حماية الشعب.