هرباً من موجة الحر والتقنين الكهربائي.. سكان دمشق يلجؤون إلى المنتزهات والمقاهي

هرباً من موجة الحر والتقنين الكهربائي.. سكان دمشق يلجؤون إلى المنتزهات والمقاهي

لانا جبر – دمشق

لجأ سكان مدينة #دمشق خلال الأيام الماضية إلى الحدائق العامة والمقاهي، هرباً من ارتفاع ساعات #التقنين_الكهربائي الطويلة، وما رافقها من موجة حر اجتاحت البلاد.

ولفتت إحدى القاطنات في حي #التجارة إلى أن ملاذها وعائلتها مساءً باتت الحديقة العامة بجانب منزلها، حيث رأت فيها الحل الأفضل من الجلوس في المنزل على أضواء الشموع، خاصة وأن فترات التقنين تجاوزت الـ 18 ساعة مؤخراً.

ووجدت المصدر من الحديقة “مكاناً آمناً” يمكن أن يلعب فيه أطفالها خاصة في المساء على اعتبار أنّ نسبة قذائف الهاون التي يمكن أن تسقط على العاصمة تتضاءل في هذه الفترة.

أما السكان في أحياء #المزة و#مشروع_دمر فكانت المولات والتجمعات التجارية ملاذهم في أوقات انقطاع التيار الكهربائي، كما قال سكان من تلك المناطق.

إلا أن المصادر ذاتها، لم تخفي أن توافر الكهرباء في تلك المجمعات التجارية على مدار اليوم من دون أن يشملها برنامج التقنين الحكومي خلّف حالة من الاستياء لدى السكان ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يجد السكان في تلك الأحياء بأن المجمعات والمولات سرقت حصة المواطن في التيار الكهربائي.

وفي مدينة جرمانا بريف دمشق، فقد امتلأت المنتزهات بالرواد ، حيث بين أحد القاطنين في جرمانا بأن السكان باتوا يهربون من ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء إلى المنتزهات التي انتشرت بكثرة، وتحولت إلى “متنفس” للسكان.

أما المقاهي والمطاعم في مختلف أحياء دمشق خاصة في أحياء دمشق القديمة، فقد انتعشت أيضاً خلال هذه الفترة، حيث وجدت فيها شريحة معينة من المواطنين مكاناً مناسباً لقضاء فترة المساء هرباً من ساعات التقنين الطويلة.

يذكر أن مدينة دمشق وغيرها من المحافظات السورية تعاني مؤخراً من ارتفاع كبير بساعات قطع التيار الكهربائي إلا أن وزير النفط في الحكومة السورية صرح بأن ناقلة للوقود وصلت إلى الساحل السوري، حيث سيخصص الجزء الأكبر منها لقطاع الكهرباء وهو ما سينعكس إيجاباً على ساعات التقنين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.