الحل السوري – وكالات

تبنى #حزب_العمال_الكوردستاني قتل عنصرين من الشرطة التركية، وجدت جثتاهما قرب الحدود السورية، “رداً على مجزرة #سروج” التي نسبت إلى تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

 

وكان حاكم محافظة #أورفة قد اعلن، أمس ،أنه عُثر صباح الأربعاء على شرطيين “قتلا برصاصة في الرأس” في مدينة جيلان بينار (جنوب شرق #تركيا على الحدود مع #سوريا).

وقالت قوات الدفاع الشعبي (الجناح المسلح لحزب العمال الكوردستاني PKK) في بيان على موقعها الالتكروني نقلته وكالة فرانس برس، إنه “في 22 تموز (يوليو) حوال الساعة السادسة، تم تنفيذ عمل وقائي ضد شرطيين كانا يتعاونان مع عصابة داعش في جيلان بينار”. مؤكدة أن هذا الهجوم يعد “رداً على مجزرة سورتش (سروج)”.

وفي سياق متصل، صرح مسؤول تركي للوكالة الفرنسية، بأنه تم الكشف عن هوية منفذ الهجوم الانتحاري الذي تبناه #داعش، وأوقع 32 قتيلاً على الأقل. مؤكداً “بالاستناد إلى تحاليل جينية، أن منفذ الهجوم هو رجل في العشرين من أديامان (جنوب شرق تركيا)”.

وبحسب صحف تركية، فإن الشاب منفذ العملية الانتحارية “التحق بالتنظيم المتشدد منذ شهرين فقط”، وأشارت إلى اسمه بالأحرف الأولى منه “ش أ أ”.

وكان رئيس الوزراء التركي (#أحمد_داوود_أوغلو) قد رفض الاتهامات التي تتعرض لها تركيا حول “دعم غير صريح” لعناصر داعش. مشيراً في مؤتمر صحفي بعيد الهجوم إلى أنه “لم تكن لحكومات تركيا، وحزب العدالة والتنمية أي صلات مباشرة أو غير مباشرة بأي جماعة إرهابية، ولم تبد أي تساهل مع أي جماعة إرهابية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.