الحل السوري – وكالات

أعلنت مستشارة الرئيس السوري، أن #الاتفاق_النووي_الإيراني “سيخدم الإقليم والعالم برمته”، مؤكدةً على أن الاتفاق الجديد يمثل “توجهاً نحو الحوار والحلول السلمية والتعامل مع الدول بعيداً عن العقوبات”.

 

وكانت #إيران قد توصلت مع مجموعة دول الـ 5+1، الأسبوع الماضي، إلى اتفاق ينظم رفع العقوبات عن #طهران، ويسمح لها بتصدير واستيراد الأسلحة، مقابل قبولها لزيارة مواقعها النووية، ومنعها من تطوير صواريخ ذات رؤوس نووية.

وقالت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية (#بثينة_شعبان)، في حديث إلى قناة الميادين نقلته وكالة سانا الرسمية، إن “الذي نعرفه هو أن إيران رفضت أن تربط التفاهم على برنامجها النووي مع ملفات أخرى في المنطقة”، في رد على سؤال حول إمكانية الربط بين الاتفاق النووي الإيراني وملف #سوريا.

وحول الانعكاسات “الإيجابية” للاتفاق على سوريا، أكدت شعبان أن “سوريا كدولة في هذا الإقليم، ستسفيد جداً من التوجه نحو السلام”. لافتةً إلى أن بلادها “مع الحد من انتشار #الأسلحة_النووية، وإخلاء منطقة الشرقة الأوسط منها” بحسب قولها.

ولفتت المستشارة إلى أن التغيرات الدولية الأخيرة، بما فيها الاتفاق النووي والتعاون الروسي الأمريكي في الملفات الإقليمية تعد “مؤشرات على أن العالم بدأ يدرك أن هناك خطراً على كل دول العالم، وأنه لابد من إجراء حوار لإنهاء هذا الخطر”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة