أثارت صور لأحد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في منتجع سياحي في #تركيا غضباً في صفوف مواطنين أتراك، لعدم قيام السلطات باتخاذ أي إجراء بحق الرجل، أو اعتقاله.

 

ونشرت القناة الرابعة البريطانية صورة للشاب الذي ينتمي إلى داعش (Sari Dayi) في أحد منتجعات تركيا السياحية. مؤكدةً على أن الصور “تم التقاطها الأسبوع الماضي” في Amasra Sahil و Bertin على البحر الأسود.

وكان الشاب الجهادي قد نشر، في وقت سابق على وسائل التواصل الاجتماعي، العشرات من الصور التي ظهر فيها في محافظة #الرقة، إلى جانب أسلحة وجهاديين وأعلام للتنظيم، ورؤوس مقطوعة.

وقال المصدر إن الصور الصادرة مؤخراً، “سببت غضباً في الشارع الكوردي بتركيا”، خصوصاً بعد التفجير الذي نفذه التنظيم، وقتل خلاله العشرات من الشباب النشطاء في مدينة #سروج، منذ أيام قليلة.

وقال Macer Giffor (بريطاني قاتل في صفوف #وحدات_حماية_الشعب ضد داعش في #سوريا) في حديث للقناة، إن “أقل ما يمكن قوله عن الصور الجديدة، إنها تسبب إهانة للسلطات التركية”.

مشيراً إلى أنه “يجب على دافيد كاميرون (رئيس الوزراء البريطاني) أن يتخذ موقفاً أكثر قوة تجاه تركيا والرئيس التركي (#رجب_طيب_أردوغان)، فلا يمكن لتركيا أن تغض طرفها عندما يتعلق الأمر بداعش”.

كما حذر المقاتل السياح البريطانيين من القدوم إلى تركيا، مؤكداً على أن ذهابهم إليها، “يشكل خطراً على حياتهم وحياة عائلاتهم”.

وتظهر الصور الجديدة، بعد شهر واحد من قيام شخص تابع للتنظيم، بقتل العشرات من السائحين في مدينة سوسة (تونس)، من بينهم ثلاثين بريطاني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.