عدنان الحسين – حلب

سيطرت #وحدات_حماية_الشعب بالاشتراك مع فصائل من #الجيش_الحر، على قرى المربع والمروح والشهدا (في محيط بلدة #صرين)، وباتت الاشتباكات على أطراف البلدة من الجهة الجنوبية الشرقية، بعد قصف كثيف لطيران #التحالف_الدولي، وقصف مدفعي للوحدات على البلدة ومحيطها.

 

وقال الناشط الإعلامي أبو يمان الحلبي، في حديث لموقع الحل السوري، إن عشرات الغارات الجوية استهدفت محيط بلدة #صرين وداخلها، بالتزامن مع اشتباكات على أطرافها الجنوبية، بين عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” (#داعش) و #القوات_المشتركة.

وأوضح المصدر أن حوالي 10 آلاف مدني مازالوا محاصرين داخل المدينة، كان التنظيم قد منعهم من الخروج منها، ويعانون أوضاع معيشية “سيئة للغاية”، نتيجة عدم توفر المواد الغذائية.

وأوضح المصدر أن عناصر داعش فجروا سيارتين مفخختين، يقودهما انتحاريان، استهدفا عناصر الوحدات بعد سيطرتهم على قرية الشهدا.

وأشار المصدر إلى “تضارب الأنباء حول انسحاب عناصر التنظيم من بلدة صرين وسيطرة القوات المشتركة عليها”، قائلاً إن “انقطاع كافة أنواع الاتصالات في البلدة حال دون التأكد من صحة هذه الأنباء”.

الجدير بالذكر أن عشرات الضحايا سقطوا بين قتيل وجريح، قبل أيام، إثر غارات لطيران التحالف الدولي على سوق داخل بلدة صرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.