ألقى رئيس النظام السوري (#بشار_الأسد)، كلمة خلال لقائه برؤساء وأعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وغرف الصناعة والتجارة والسياحة والزراعة.

 

 

واتهم الأسد الدول الغربية بنشر الإرهاب، بالقول: “كيف يمكن لمن ينشر بذور #الإرهاب أن يكافحه ..تعامل الغرب مع الارهاب مازال يتسم بالنفاق فهو إرهاب عندما يصيبهم وثورة وحرية وديمقراطية وحقوق انسان عندما يصيبنا.. .التبدلات الغربية لا يعول عليها طالما أن
المعايير مزدوجة.”

وقال الأسد في كلمته إن “الثمن غال بالتأكيد لأن المخطط كبير والحرب حرب وجود .. نكون أو لا نكون”. مضيفاً: “نحن في مرحلة مصيرية لا حلول وسطى فيها، يتساوى فيها التردد مع الانهزامية مع الجبن مع العمالة والخيانة”.

ودعا الأسد المدنيين إلى حمل السلاح للوقوف بجانب #الجيش_السوري، حيث قال إن “بعض المناطق حمل أهلها السلاح مع الجيش وهذا كان له تأثير في حسم المعارك بسرعة وبأقل الخسائر… والحرب ليست حرب القوات المسلحة فقط بل حرب كل الوطن”.

وأشار الأسد إلى أن أي طرح سياسي لا يستند في جوهره إلى مكاقحة الإرهاب “لا أثر له على الأرض”.

وحول مشاركة ميليشيات #حزب_الله في القتال داخل الأراضي السورية، قال الأسد: “إخوتنا الأوفياء في المقاومة اللبنانية امتزجت دماوءهم بدماء اخوانهم في الجيش وكان لهم دورهم المهم وأداؤهم الفعال والنوعي مع الجيش في تحقيق إنجازات”. مضيفاً أن “الوطن ليس لمن يسكن فيه أو يمل جواز سفره بل لمن يدافع عنه ويحميه”.

ووصف الأسد #روسيا والصين بأنهما “صمام الأمان الذي منع تحويل #مجلس_الأمن إلى أداة تهديد للشعوب ومنصة للعدوان على الدول وخاصة #سوريا” بحسب تعبيره.

 

 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.