عدنان الحسين – حلب

أعلن لواء ثوار الرقة (المنضوي في بركان الفرات)، عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، عن سيطرة غرفة عمليات #بركان_الفرات (#وحدات_حماية_الشعب – #الجيش_الحر )، على بلدة #صرين (ريف #حلب الشرقي)، بعد معارك “عنيفة”، انسحب على إثرها تنظيم “الدولة الإسلامية” (#داعش) إلى قرية الملحة في منطقة سد تشرين.

 

وقال الناشط الإعلامي أبو يمان الحلبي، في حديث لموقع الحل السوري، إن تنظيم داعش انسحب “بشكل كامل” من بلدة صرين إلى قلعة نجم، عبر #نهر_الفرات، كما انسحب القسم الأكبر من مقاتليه إلى محيط سد تشرين (حنوب البلدة).

وأكد المصدر أن القصف الكثيف على مواقع داعش في محيط البلدة، من قبل طيران #التحالف_الدولي، أجبر التنظيم على الانسحاب من البلدة، “بعد مقاومة عنيفة، فجر خلالها عدة عربات مفخخة بعناصر القوات المشتركة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم”.

وأوضح المصدر، أن مايقارب 1500 عائلة ما تزال داخل البلدة، “كانوا محاصرين من قبل طرفي النزاع، ولم يستطيعوا الخروج منها”، محذراً من “حصول انتهاكات بحقهم”، لأن بلدة صرين “تعتبر من أهم معاقل التنظيم في الريف الشرقي” بحسب قوله.

وفي السياق ذاته، استهدف طيران التحالف صوامع صرين، لأول مرة، بعدة غارات جوية، موقعاً قتلى في صفوف التنظيم، ما أجبره على الانسحاب منها، بحسب الناشط، الذي قال إنها تشكل “الخط الدفاعي الأول للتنظيم”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.