الحل السوري – وكالات

أعلن رئيس الوزراء التركي أن بلاده وصلت مع #الولايات_المتحدة إلى اتفاق ينص على ضرورة توفير غطاء جوي لـ “المعارضة السورية المعتدلة”، لقتال تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش). مشدداً على أنه ليس لدى #تركيا خطط لإرسال قوات برية إلى #سوريا.

 

وقال أحمد داوود أوغلو، في تصريحات نقلتها صحيفة حرييت التركية، إنه “لم يتم إرسال وحدات برية على الأرض، ونحن لن نفعل.. فلابد حينئذ من حماية تلك القوات التي تتعاون معنا”.  مشيراً إلى إمكانية “أن يكون لـ #حزب_الاتحاد_الديمقراطي مكان في سوريا الجديدة.. إذا لم يسبب قلقاً لتركيا، وإذا قام بقطع كل علاقاته مع إدارة الرئيس السوري (#بشار_الأسد) وتعاون مع قوى المعارضة”.

وكان مكتب رئيس الوزراء قد أعلن أنه بحث في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة العمليات العسكرية التي تنفذها تركيا ضد تنظيم داعش، وحزب العمال الكوردستاني (#بي_كا_كا).

ونقلت وكالة رويترز عن مكتب المسؤول التركي قوله، إن بان كي مون أكد خلال الاتصال على “دعمه لتركيا في مكافحة الإرهاب”.

وكانت تركيا قد استهدفت، فجر الأحد، مواقع لحزب العمال الكوردستاني قرب الحدود العراقية (شمال). كما شنت ليلي الجمعة والسبت سلسلة من الغارات على القواعد الخلفية لحزب العمال في شمال #العراق.

كما وسعت تركيا دورها في #التحالف_الدولي ضد #داعش، وهاجمت بطائراتها المقاتلة وقواتها البرية مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا، ليلة السبت.

وتأتي المباركة الأممية لجهود تركيا بعد أن قامت #أنقرة بإبلاغ #الأمم_المتحدة، الجمعة، بأنها بدأت في شن غارات جوية ضد داعش في سوريا، لأن الحكومة السورية “إما غير قادرة أو غير مستعدة” لمواجهة التنظيم المتشدد.

حيث أشارت تركيا في رسالتها إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تعطي الدول بشكل منفرد أو جماعي، “حق الدفاع عن النفس في مواجهة الهجمات المسلحة” كمبرر لعملها.

ودافعت واشنطن بدورها عن ما قالت إنه “حق أنقرة في ضرب أهداف إرهابية”. حيث قال نائب مستشار الأمن القومي (بين رودس) في تصريحات نقلتها فرانس برس، الأحد، إن “الولايات المتحدة تعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية”. مشدداً على “حق تركيا في القيام بأعمال ضد الأهداف الإرهابية”.